عقدت لجنة قطاع الزيتون وزيت الزيتون، اجتماعها الأول في مبنى
وزارة الزراعة –
المديرية العامة، بحضور
أعضاء اللجنة ومشاركة
المدير العام للوزارة المهندس لويس
لحود.
وترأست الاجتماع رئيسة مصلحة الصناعات الزراعية المهندسة مريم عيد، بمشاركة خبراء وطنيين وممثلين عن وزارة الزراعة،
وزارة الاقتصاد والتجارة، مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، المديرية العامة للتعاونيات، مؤسسة المقاييس والمواصفات
اللبنانية (ليبنور)،
المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات "إيدال"، غرف التجارة والصناعة والزراعة، كلية الزراعة في
الجامعة اللبنانية، نقابة أصحاب الصناعات الغذائية، جمعية "التجمّع الوطني للزيتون وزيت الزيتون اللبناني"، وجمعية "QOOT".
ونقل لحود في مستهل الاجتماع تحيات
وزير الزراعة، مؤكداً أن "القطاع يحتل أولوية استراتيجية ضمن خطة الوزارة للنهوض بالزراعة اللبنانية. وأعطى توجيهاته بضرورة العمل على: توسيع المساحات المزروعة بالزيتون، الحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي لشجرة الزيتون في
لبنان، تحسين نوعية زيت الزيتون من خلال الرقابة الصارمة على كافة مراحل الإنتاج، تنظيم ورش عمل تقنية لتطوير المهارات والمعارف المرتبطة بالقطاع، تعزيز "سياحة الزيتون" كمفهوم مبتكر لدعم المجتمعات الريفية،· الإعداد لاحتفال وطني بمناسبة "اليوم العالمي لشجرة الزيتون" الذي يصادف في 26 تشرين الثاني من كل عام".
وبعد مناقشة بنود جدول الأعمال، أكدت اللجنة ضرورة وضع تشخيص دقيق لواقع القطاع كخطوة أساسية لوضع خطة تطويرية شاملة. ولهذه الغاية، تم تشكيل أربع مجموعات عمل متخصصة من بين الأعضاء، لإعداد أوراق عمل حول المحاور التالية:
- زراعة الزيتون وتوسيع الرقعة الزراعية.
- المعاصر وإدارة المخلفات الناتجة عنها.
- تحسين النوعية والتعبئة والتخزين.
- الترويج والتسويق والاتفاقيات التجارية.
وسيتم دمج أوراق العمل هذه ضمن خطة موحدة تُعرض وتُقرّ في الاجتماع المقبل للجنة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الزراعة، وبتوجيه من الوزير هاني، أطلقت مؤخراً حملة وطنية لإعادة إحياء بساتين الزيتون التي تضررت جراء العدوان الأخير، بالتعاون مع البلديات والجمعيات الأهلية. وتهدف الحملة إلى زراعة 50 ألف شجرة زيتون، تم غرس ألفي شجرة منها حتى الآن، على أن تُستكمل الخطة تدريجياً في مختلف المناطق اللبنانية.