Advertisement

إقتصاد

السويسري.. الفائدة عند 0% وتحذير من الرسوم الجمركية الأميركية

Lebanon 24
25-09-2025 | 08:06
A-
A+
Doc-P-1421400-638944097840565044.png
Doc-P-1421400-638944097840565044.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بشكل متوقع، أبقى البنك الوطني السويسري الفائدة عند مستوى 0% للمرة الأولى منذ سبع اجتماعات، محذراً من أن الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بواقع 39% على الصادرات السويسرية نحو أميركا تضغط بقوة على مستقبل الاقتصاد.
Advertisement

وجاء القرار بعد أن رفع البنك توقعاته للتضخم بشكل طفيف، لكن التحديات الاقتصادية تبقى قائمة، إذ تواجه قطاعات مثل الساعات والآلات خسائر مباشرة، بينما لا تزال الخدمات أقل تضرراً.

ورغم أن الفرنك السويسري تماسك مقابل اليورو والدولار، فإن المخاوف من انكماش محتمل تجعل خيار خفض الفائدة مطروحاً مجدداً، رغم تجنب البنك العودة إلى الفائدة السلبية التي سببت جدلاً بين المدخرين وصناديق التقاعد سابقاً.

بعد القرار، ارتفع الفرنك السويسري في البداية، لكنه قلّص مكاسبه المتواضعة لاحقاً ليستقر تداوله اليوم مقابل اليورو، الذي ارتفع آخر مرة بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.9345 فرنك، بينما ارتفع الدولار بنسبة 0.13% ليصل إلى 0.796 فرنك.

التوقعات الاقتصادية تتأثر بالرسوم الجمركية الأميركية


أفاد البنك الوطني السويسري بأن الشركات في قطاعي الآلات وصناعة الساعات تتأثر بشكل خاص بالرسوم الجمركية، لكن تأثيرها على القطاعات الأخرى، لا سيما قطاع الخدمات، كان محدوداً. وأضاف البنك أن التوقعات الاقتصادية لسويسرا تدهورت بسبب الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة بشكل كبير، ومن المرجح أن تُضعف هذه الرسوم الصادرات والاستثمار بشكل خاص.

ويتوقع البنك أن ينمو الاقتصاد بأقل من 1% في 2026 مقابل تقديرات سابقة بين 1% و1.5%، فيما يلوح شبح البطالة بالارتفاع. تحاول الحكومة السويسرية حالياً التفاوض على خفض معدل التعريفات الجمركية مع إدارة ترامب.

البنك الوطني السويسري يلوّح بخفض الفائدة إذا لزم الأمر

لم يُفاجئ قرار البنك بالإبقاء على أسعار الفائدة محللي الأسواق، الذين سلّطوا الضوء على الاستقرار النسبي للفرنك السويسري مقابل اليورو كسبب للإبقاء على سعر الفائدة ثابتاً.

قال الخبير الاقتصادي في بنك إي إف جي، جيان لويجي ماندروزاتو: «ينبع الخطر السلبي الرئيسي على الاقتصاد والتضخم من السياسة التجارية الأميركية وتأثيرها في النمو العالمي، وهو أمر بالغ الحساسية لاقتصاد صغير مفتوح مثل سويسرا».

وأضاف أن التأثير الإجمالي للرسوم الجمركية يبدو «ممكناً»، وتوقع العديد من المحللين أن يُبقي البنك الوطني السويسري سعر فائدته المرجعي عند الصفر، مع توقع زيادة تدريجية في الضغوط التضخمية.

وأكد رئيس البنك الوطني السويسري، مارتن شليغل، أنّ هناك عقبات كبيرة أمام إعادة تطبيق سعر الفائدة السالب، وهي سياسة أثارت مخاوف المدخرين وصناديق التقاعد عند تطبيقها من كانون الأول 2014 إلى أيلول 2022.

التضخم يعود إلى الهدف لكن مخاطر الانكماش قائمة

عاد التضخم السويسري إلى النطاق المستهدف للبنك الوطني السويسري بين 0% و2% خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد أن أصبح سالباً في أيار. وأبقى البنك على توقعاته بأن التضخم سيرتفع إلى 0.5% عام 2026 و0.7% عام 2027 بعد أن بلغ 0.2% هذا العام.

توقع الخبير الاقتصادي الأوروبي، أدريان بريتجون، في كابيتال إيكونوميكس، أن يخفّض البنك الفائدة مجدداً، مشيراً إلى أنّ متوسط التضخم من المرجح أن يكون حول الصفر العام المقبل، ما سيدفع البنك إلى خفض أسعار الفائدة في الأرباع القادمة للحد من خطر الانكماش.
 
(CNN إقتصادية)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك