Advertisement

إقتصاد

الذهب والبتكوين.. أيهما الملاذ الآمن وسط الأزمات؟

Lebanon 24
26-09-2025 | 01:30
A-
A+
Doc-P-1421668-638944680741065146.png
Doc-P-1421668-638944680741065146.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في زمن تتعاظم فيه المخاطر الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية، يعود الجدل من جديد حول أفضل أداة لحماية الثروات: هل يبقى الذهب هو الملك بلا منازع، أم أن البتكوين يزاحمه على العرش؟
Advertisement

الأرقام تعكس مفارقة لافتة: الذهب صعد هذا العام 43% ليبلغ 3800 دولار للأونصة، فيما قفزت البتكوين إلى 124 ألف دولار ثم فقدت أكثر من 250 مليار دولار من قيمتها السوقية في غضون أسابيع.

الذهب تاريخياً ظل الحصن الموثوق، معتمداً على إرث طويل من الثقة رسخته الحكومات والبنوك المركزية. أما البتكوين، فرغم وعوده بالتحرر من النظام المالي التقليدي، لم يثبت بعد أنه ملاذ آمن؛ ففي أوقات الاضطراب غالباً ما يتراجع بدلاً من الصعود.

الخبير المالي جاد حريري أوضح في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى" أن البتكوين "أصل عالي المخاطر أكثر منه أداة تحوّط"، مشيراً إلى تقلباته الشديدة: من 70 ألف دولار في 2022 إلى 16 ألفاً، ثم إلى مستويات تاريخية جديدة مؤخراً.

مع ذلك، دخول المؤسسات المالية الكبرى وصناديق الاستثمار إلى سوق العملات الرقمية منح البتكوين شرعية متزايدة، حتى أن بعض البنوك المركزية باتت توصي بتخصيص 1% إلى 5% من المحافظ له.

لكن هذا لا يلغي المخاطر: انهيار منصات مثل FTX عام 2022 أعاد التذكير بأن السوق الرقمية تعيش على إيقاع "فقاعات متكررة" من الصعود والانهيار وإعادة التمركز.

الارتباط بسياسات الفائدة يزيد وضوح الصورة: كلما خفّض الفيدرالي الفائدة، تدفقت السيولة نحو البتكوين، والعكس صحيح. بعض التقديرات تتوقع وصوله إلى 200 ألف دولار، لكن كثيرين يرون أن الطريق محفوف بالهزات.

إذا الذهب يظل الأمان التقليدي، بينما البتكوين يمثل المستقبل المليء بالمخاطر والفرص. ربما لا يكون الخيار بينهما، بل توزيع ذكي يجمع بين الاستقرار والابتكار.
 
 
(إقتصاد سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك