في مؤشر يشير إلى اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، كشف تقرير جديد عن صعود ثروات المليارديرات العالمية إلى مستوى قياسي غير مسبوق، حيث قفزت إلى 13.4 تريليون دولار في عام 2024، مسجلة نمواً سنوياً مذهلاً بنسبة 10.3%.
        
        
        
        
تتصدر 
الولايات المتحدة المشهد العالمي للثروات بواقع 1135 مليارديراً، يمثلون ثلث مليارديرات العالم، وتستحوذ وحدها على 43% من إجمالي 
الثروة العالمية للمليارديرات بقيمة 5.7 تريليون دولار.
تحل 
الصين في المركز الثاني بعدد 321 مليارديراً يمتلكون 1.3 تريليون دولار، بينما تجاوزت 
أوروبا للمرة الأولى حاجز الألف ملياردير، في مؤشر على تحول خريطة الثروة العالمية.
يشير التقرير إلى أن قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كان المحرك 
الرئيسي لهذه الطفرة، حيث سجل نمواً صادماً بنسبة 198% بين عامي 2015 و2025، متجاوزاً بكثير قطاعات الضيافة والرعاية الصحية والقطاع المالي.
يبرز من بين الأسماء الأوروبية برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH 
الفرنسية، بثروة تقدر بـ236.4 مليار دولار، بينما يحافظ الأميركيون مثل إيلون 
ماسك ومارك زوكربيرغ على صدارة القائمة العالمية مدفوعين بمكاسب أسواق الأسهم.
فجوة اجتماعية متسعة
يكشف التقرير أن الحد الأدنى لدخول نادي المليارديرات ارتفع إلى 4.2 مليار دولار، بينما انخفض عدد الخارجين من القائمة إلى أدنى مستوى منذ 2022، في مؤشر على تركيز الثروة في أيدي قلّة تزداد ثراءً بينما تعاني الاقتصادات العالمية من تباطؤ النمو وتراجع العدالة في توزيع الدخل. (الجزيرة)