Advertisement

إقتصاد

وكالة تحذّر.. الأسواق الأميركية أمام "اختبار الحقيقة" بعد الإغلاق

Lebanon 24
12-11-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1441413-638985688727374511.jpg
Doc-P-1441413-638985688727374511.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحذّر وكالة بلومبيرغ من أن الأسواق الأميركية، التي شهدت هذا العام واحدة من أقوى موجات الصعود في الأسهم والسندات، تقترب من اختبار صعب مع عودة البيانات الرسمية بعد الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة
Advertisement
فالمؤشرات التي بدت صلبة في الأسابيع الماضية قد تتعرض لتصحيح حاد إذا كشفت الأرقام المنتظرة تباطؤاً غير متوقع في النمو أو ضعفاً في سوق العمل.

ويشير التقرير إلى أن الإغلاق الذي دام 41 يوماً عطّل صدور أهم المؤشرات الاقتصادية، ومنها تقريري الوظائف الشهريين اللذين يعتمدهما الاحتياطي الفدرالي في قراراته. وبعد تصويت مجموعة من الديمقراطيين لصالح إعادة فتح الحكومة، يُنتظر أن يُقرّ الكونغرس القانون النهائي خلال أيام تمهيداً لتوقيع الرئيس دونالد ترامب عليه.
 لكن حتى بعد استئناف العمل الحكومي، سيواجه المستثمرون فيضاً من البيانات المتراكمة منذ أكثر من شهر، وفق الخبير في "دويتشه بنك" جيم ريد، الذي توقع أن يكون تقرير الوظائف لشهر سبتمبر أول ما سيُنشر بعد استئناف العمل.

وتوضح بلومبيرغ أن توقف مكتب إحصاءات العمل عن جمع بيانات الأسعار بسبب الإغلاق جعل من الصعب إعداد تقارير التضخم لشهري تشرين الأوّل و الثاني، وهو ما يعني أن لجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي ستجتمع في كانون أول وسط نقص في المعلومات الدقيقة.
 ويرى محللو بلومبيرغ إيكونوميكس أن هذا الغموض سيزيد من تردد البنك المركزي في اتخاذ خطوات واضحة حيال خفض الفائدة أو الإبقاء عليها.

ورغم الضبابية، حافظ مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" على مكاسبه بدعم من توقعات خفض الفائدة، فيما ارتفع مؤشر السندات الأميركية بنسبة 6.1% هذا العام، وهو أفضل أداء عالمي. 
لكن بلومبيرغ تحذّر من أن أي بيانات سلبية في سوق العمل أو التضخم قد تدفع المستثمرين إلى إعادة تسعير المخاطر سريعاً، خصوصاً مع بقاء الأسواق قريبة من مستوياتها القياسية.

ويشير التقرير إلى أن هذا الأسبوع سيشهد صدور دفعة كبيرة من البيانات المالية والاقتصادية تشمل نتائج شركات كبرى مثل "ديزني" و"باير"، إضافة إلى مؤشرات النمو والأجور في بريطانيا والتضخم في الصين واليابان والسعودية، ما يجعل الأسواق أمام اختبار واقعي بعد فترة من التفاؤل المفرط.

وفي ختام التقرير، تعتبر بلومبيرغ أن نهاية الإغلاق لا تعني نهاية القلق، فالمخاوف الحقيقية تبدأ مع تدفق الأرقام مجدداً، لتكشف ما إذا كانت موجة الصعود الأخيرة للأسواق الأميركية تعكس أساساً اقتصادياً متيناً أم مجرّد فقاعة جديدة تتشكل تحت ضوء التفاؤل المالي.

(بلومبيرغ)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك