Advertisement

إقتصاد

ثورة في سلاسل التوريد: لماذا قررت تيسلا إنهاء اعتمادها على الصين؟

Lebanon 24
21-11-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1445121-638993469938430156.jpg
Doc-P-1445121-638993469938430156.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت تيسلا أنها تتجه لجعل سياراتها المصنّعة في الولايات المتحدة خالية تمامًا من المكوّنات الصينية خلال فترة تمتد بين عام وعامين، في خطوة تعكس اتساع الفجوة التكنولوجية بين واشنطن وبكين، وتغيّر مسار صناعة السيارات الكهربائية عالميًا.
Advertisement
 وذكرت "وول ستريت جورنال" أن الشركة بدأت فعليًا باستبدال الموردين الصينيين بآخرين من مناطق مختلفة، في إطار عملية انطلقت منذ جائحة كوفيد-19 ثم تسارعت مع تشديد الرسوم الجمركية الأميركية.

ويرى مراقبون أن هذا التحوّل كان متوقعًا، خصوصًا بعدما عطّلت القيود اللوجستية سلاسل التوريد الصينية، فضلًا عن ارتفاع التوترات التجارية التي شملت قيودًا على تصدير الرقائق.
 ورغم أن الصين تبقى المنتج الأكبر لبطاريات LFP والمواد الأساسية للسيارات الكهربائية، إلا أن الضغط السياسي والاقتصادي دفع تيسلا إلى بناء شبكة توريد بديلة.

وضمن هذه الاستراتيجية، شجّعت الشركة عددًا من مورديها على نقل خطوط الإنتاج إلى المكسيك وجنوب شرق آسيا، مع الاستغناء تدريجيًا عن المكونات الصينية في السوق الأميركية.
وبدأت بإنتاج بطاريات LFP محليًا في منشأة نيفادا، مع خطط للتوسع مطلع 2026، بعدما توقفت عن استخدام البطاريات الصينية بسبب الرسوم وغياب الإعفاءات الضريبية.

ويمثّل هذا التحوّل جزءًا من موجة أوسع لإعادة رسم سلاسل التوريد في قطاع السيارات الكهربائية داخل الولايات المتحدة، حيث تسعى الشركات إلى تقليل المخاطر الجيوسياسية وتعزيز الاستقلالية الصناعية. لكن التحدي الأكبر يبقى في إعادة بناء إنتاج البطاريات والرقائق، وهو مسار يتطلب استثمارات ضخمة دون الإضرار بالكلفة النهائية أو جدول التسليم.

وفي ظل سباق تجاري محتدم بين أميركا والصين، تراهن تيسلا على هذا التحوّل لتقديم نموذج جديد لصناعة السيارات الكهربائية، قائم على ابتعاد تدريجي عن الاعتماد التقليدي على المكوّنات الصينية.

(وول ستريت)
 
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك