"OLX لبنان": طريقة سهلة ومضمونة لتحصيل مال اضافي بداية 2017

تقدم منصةّ OLX لبنان، خدمات شراء أو بيع أو تبادل السلع المستخدمة، بطريقة سهلة عن طريق الهواتف المحمولة أو غيرها من الأجهزة، كما تقدّم حلولاً ونصائح للبنانيين لتحصيل مال إضافي مع انطلاقة العام الجديد، من خلال بيع الأغراض المستعملة، التي من الممكن أن تُشكل ثروة لأصحابها، بحسب ما أكد الرئيس الإقليمي للعلاقات العامة لأوليكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبدالله طوقان في مقابلة خاصة مع "لبنان 24". يُعرّف طوقان olx، على أنها منصة إلكترونية رائدة للإعلانات المبوبة، انطلقت في لبنان في آب 2015، متوفرة في أكثر من 45 دولة وبأكثر من 50 لغة، وهي تجمع الأشخاص في الأسواق المحلية لشراء أو بيع أو تبادل السلع المستخدمة والخدمات فيما بينهم، بطريقة سريعة وسهلة وبدون دفع أي عمولة لنشر السلع المستخدمة عن طريق هواتفهم المحمولة أو عبر الأجهزة الأخرى. يشرح طوقان كيفية عمل منصة أوليكس، فيشير الى انه يُمكن للمستخدمين تحميل تطبيق أوليكس "OLX Arabia"، المتوفر لنظام IOS ونظام Android، أو الدخول على موقع olxliban.com، وإختيار فئة، إضافة صورة، وصف السلعة والبدء في بيع أغراضهم الجديدة أو المستعملة في لبنان. الخدمة المجانية وبدون أي عمولات وتتميّز بالسرعة والسهولة. كما يمكن للمستخدمين الاستفادة من خدمة الإعلان المميّز التي تخوّلهم الوصول إلى عدد أكبر من المشترين المحتملين من خلال دفع مبلغ بسيط. وعن أهداف هذه المنصة، يتحدث الرئيس الإقليمي للعلاقات العامة لأوليكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبدالله طوقان لـ "لبنان 24"، فيؤكد أنه في ظل الوضع الاقتصادي الحالي تسعى أوليكس لتطوير وتشجيع عمليات البيع وشراء الأغراض المستعملة، وذلك لتثقيف وإرشاد اللبنانيين حول الفوائد العديدة الكامنة في استخدام الإعلانات المبوبة من جهة، وتشجيعهم على تقبّل فكرة "التخلي عن" أغراضهم التي لم يعودوا بحاجة إليها أو لم يعودوا يستخدمونها من جهة أخرى، خصوصاً عندما يدركون بأن أشخاصاً في نفس المجتمع بحاجة إلى تلك الأشياء ويبحثون عنها، فهذا حافز إيجابي يساهم في الارتقاء بأسلوب ونمط حياتهم ضمن مجتمعهم - وبذلك تغيير ثقافة الملكية عند اللبنانيين. فعندما يتمكن الناس من تبادل الأشياء التي لا يستخدمونها، فإنهم يساهمون في إشباع السوق من ناحية السعر والكمية أو العرض والطلب، إضافة إلى الحفاظ على النقد والسيولة والثروة داخل نطاق السوق المحلية. وعن الهدف الأهم لـ أوليكس لبنان، يشدد طوقان على أن هذه المنصة دائما حلولاً ونصائح للشعب اللبناني لتحصيل مال إضافي من خلال بيع الأغراض المستعملة التي لم تعد قيد الاستعمال والتي يعتبرها الغير قيّمة للغاية . من منا لا يملك أغراض متناثرة هنا وهناك في منزله؟ وقد تكون الأشياء المعروضة للبيع صادمة عندما تكتشف أنها تُشكل ثروة بين يديك. ويتابع: "نحن منشغلون في حياتنا اليومية بشكل مستمر ما بين العمل والمهام التي يتوجب علينا إنجازها، بحيث لا نستخدم معظم الأغراض التي نملكها، إذ من عادات مجتمعنا التمسّك بكلّ ما هو قديم. إلا أنّ الدراسات الحديثة تُفيد بأنّ التخلّص من الأغراض المستعملة والتي لم نعد نستخدمها لها تأثير كبير على حياتنا اليومية وراحتنا النفسية. حين تبيع أغراضك المتناثرة التي لا ترغب بها أو لم تعد بحاجة إليها فإنك تقوم بخلق مساحة ربما ليحل شيء جديد مكانها او لمجرد زيادة الكاش في الجيب!" ويشرح طوقان أنه ما من منزل لبناني يخلو من الإلكترونيات المستعملة والمتناثرة في الجوارير، أو أجهزة قديمة كانت تستخدم في المطبخ أو ربما الحمام، أو أغراض الأطفال وألعابهم التي لم تعد تُستعمل، هذا بالإضافة إلى الروايات والكتب وأقراص ال دي في دي، والأدوات المنزلية والأثاث والملابس. (لبنان 24)