كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية": تعدّدت الأسباب والتطورات الداعمة لارتفاع سعر الدولار الاميركي في الاسواق العالمية، الأمر الذي شكّل ضغوطاً كبيرة على اسواق الاسهم والمعادن الثمينة والنفط وحتى العملات الافتراضية.
تابعت أسعار الذهب تراجعها امس مواصِلة الهبوط الذي كلّلته أمس لتراجعها دون مستوى الـ 1300 دولار للأونصة، أي الى ادنى مستوى لها خلال العام الجاري. وتتأثر الاسعار حالياً بارتفاع اسعار الفائدة الاميركية وصعود الدولار الاميركي، وهما عاملان اساسيان لأيّ تراجع في اسعار الذهب الذي لا ينتج اي عائد على الاحتفاظ به.
وبلغت العائدات على السندات الاميركية استحقاق العشر سنوات 3.07% امس وهو الاعلى مند العام 2011، في حين ارتفع الدولار الى اعلى مستوياته في 2018، وبلغ 1.1776 مقابل اليورو مرتفعاً 0.55% و 1.10 مقابل الين.
وتزيد التوقعات بتحسّن الاقتصاد الاميركي الضغوط على الذهب، اذ انها تزيد احتمالات لجوء الاحتياطي الفدرالي الاميركي الى المزيد من رفع الفائدة. ويتوقف المتداولون بالاسواق المالية عند كسر الذهب لحاجز الـ 1300 دولار للاونصة امس الاول، إذ يأتي ذلك بعد اربعة اشهر من تقلباته الضيقة بين 1300 و1350 دولاراً للاونصة. وينسحب هبوط المعدن الاصفر على المعادن الاخرى.
البورصة اللبنانية
كان الاتجاه الارتفاعي هو الغالب في بورصة بيروت للاسهم، وقد تفاءلت السوق بتصريحات رئيس المجلس النيابي في قصر بعبدا امس الاول فزادت اسهم سوليدير الفئة أ 4.38% الى 8.80 دولارات مع تبادل 63630 سهماً، وارتفعت شهادات ايداع بنك عودة 0.35% الى 5.72 دولارات واسهم بنك بيبلوس العادية 0.66% الى 1.52 دولار،
وارتفعت اسهم بلوم العادية 0.81% الى 11.19 دولاراً. وقد جرى تبادل 68 عملية بيع وشراء تناولت 120977 سهماً بقيمة 1.11 مليون دولار. وفي الختام ارتفعت قيمة البورصة السوقية 0.98% الى 11.32 مليار دولار من 11.21 مليار أمس الاول.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(طوني رزق - الجمهورية)