Advertisement

إقتصاد

بكين تُغري لندن بتجارة حرّة بعد "الطلاق".. وتلتّف على ترامب من "حديقته الخلفية"!

Lebanon 24
26-08-2018 | 08:29
A-
A+
Doc-P-505377-636708947194051941.jpg
Doc-P-505377-636708947194051941.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

عرضت الصين على بريطانيا إجراء مباحثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة في مرحلة ما بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، في الوقت التي ما زالت فيه بكين غارقة في حرب تجارية مع واشنطن، على الرغم من أن دبلوماسيا صينيا بارزا أكد على أن بلاده ما زالت تفتح بابها أمام الحوار.

 
Advertisement
لندن بديل واشنطن؟
 
وتبحث الصين عن حلفاء في معركتها مع الولايات المتحدة، والتي بدأتها إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تقول إن الصناعات التكنولوجية المتقدمة في الصين سرقت حقوق ملكية فكرية من شركات أميركية وطالبت بتحرك بكين نحو شراء المزيد من المنتجات الأميركية لتقليص فائض تجاري بقيمة 350 مليار دولار. وأرسلت بريطانيا رسالة قوية إلى الشركات الصينية مفادها أنها منفتحة تماما على التجارة في الوقت الذي تتأهب فيه لمغادرة الاتحاد الأوروبي العام المقبل.كما أن الصين إحدى الدول التي تود بريطانيا أن توقع اتفاقا للتجارة الحرة معها لما بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
 
وقال عضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي، خلال تصريحات للصحفيين في بكين بعد لقاء مع وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، إن البلدين اتفقا على تعزيز التجارة والاستثمارات بينهما، وأضاف وانغ أن على الصين وبريطانيا أيضا معارضة الحماية التجارية ودعم التجارة العالمية الحرة.وبينما سيكون إبرام اتفاق تجاري مع الصين نصرا سياسيا للحكومة البريطانية، لا يمكن البدء في مباحثات رسمية قبل أن تغادر الاتحاد الأوروبي بصورة رسمية. وعادة ما تحتاج مباحثات التجارة الحرة سنوات عديدة لإكمالها.
 
 
توترات تجارية بين واشنطن وبكين
 
وخلال الإيجاز، انتقد وانغ من جديد إصرار واشنطن على الترويج لفكرة أن الولايات المتحدة هي الضحية الحقيقية في خلافهما التجاري.وقال "المسؤولية في الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة لا تقع على الصين" مشيراً إلى الدور العالمي الذي يلعبه الدولار الأميركي وانخفاض معدلات الادخار في الولايات المتحدة وارتفاع معدلات الاستهلاك الأميركي والقيود التي تفرضها واشنطن على تصدير التكنولوجيا المتقدمة ضمن الأسباب.وأضاف أن الولايات المتحدة استفادت كثيرا من التجارة مع الصين، حيث حصلت على الكثير من البضائع الرخيصة الثمن، وهو أمر جيد للمستهلكين الأميركيين، وأن الشركات الأميركية استفادت جدا في الصين أيضا.وبدا أن الولايات المتحدة والصين تجنبتا حربا تجارية شاملة في أيار عندما وافقت الصين على شراء المزيد من المنتجات الزراعية ومنتجات الطاقة الأميركية، لكن الاتفاق انهار وفرض كل منما رسوما جمركية على وارداته من سلع الآخر.ومنذ ذلك الحين تهدد واشنطن بفرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 450 مليار دولار. ولم تجر مباحثات رسمية بين البلدين منذ أوائل حزيران.
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك