Advertisement

إقتصاد

الاتفاق النووي الإيراني.. هل تفعلها أوروبا؟

Lebanon 24
14-09-2018 | 02:00
A-
A+
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هل يمكن لأوروبا إنقاذ الصفقة في ظل غياب الولايات المتحدة
Doc-P-510553-636725123396205423.jpg
Doc-P-510553-636725123396205423.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت غريتا صعب في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "حسابات تجارية أوروبية دقيقة لإنقاذ "النووي" مع إيران": " بموجب الاتفاقية التي وقعتها إيران JCPOA مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وفرنسا والمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا، وافقت إيران على تقليص انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها الامر الذي مكّن إيران من مضاعفة صادراتها النفطية وساعد البلاد على الخروج من فترة ركود اقتصادية طويلة.
Advertisement
اليوم، نرى دونالد ترامب يعلن الانسحاب الأميركي من الصفقة النووية ويؤيده في ذلك بعض الدول مثل إسرائيل وعدد من دول الخليج العربي ومنها السعودية والإمارات العربية المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، بدت اوروبا ومعها الصين وروسيا عازمة على محاولة ضمان هذه الاتفاقية يشاركهم في ذلك بعض الدول الآسيوية الكبرى مثل اليابان. وبدا هذا الشعور الأوروبي الرافض لقرار ترامب واضحاً عندما أعلنت فريدريكا موغريني الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية في ١١ ايار الماضي أن الاتحاد الأوروبي مصمّم على المحافظة على هذه الاتفاقية طالما أنها تعمل.

وأعربت بكلمات قوية، "ان التدمير هذا لا يقود إلى أي نتيجة ولا هو حل لأي من مشاكلنا "، لكن وعلى ما يبدو أن ترامب مصمّم على المضي في العقوبات على طهران الأمر الذي سيدفع بالأوروبيين إلى أحد الحلول؛ إما الالتزام بمقررات ترامب من ناحية عدم استعدادها لحرب تجارية مع الولايات المتحدة حول إيران او المضي قدماً في الاتفاقية الأمر الذي يدفع بالشركات الأوروبية التي تتعاطى مع طهران إلى عقوبات ويضع شركات كثيرة في حيرة قانونية.


أضف إلى ذلك الوضعية داخل إيران لاسيما كون معظمهم لا يأمل الكثير من أوروبا في ظل غياب الولايات المتحدة وانسحابها من الاتفاقية. فحسن روحاني يأمل في أن إيران ستكون قادرة على البقاء في الاتفاق إذا ما واصلت الدول الخمس المتبقية التقيد به - أما المرشد الأعلى علي خامنيئي فيلقي ظلالاً من الشك على فكرة المحافظة على الصفقة دون الولايات المتحدة وقال انه لا يثق في بريطانيا وفرنسا والمانيا.


والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هل يمكن لأوروبا إنقاذ الصفقة في ظل غياب الولايات المتحدة وتهديداتها المتكررة بزيادة العقوبات لاسيما تلك التي تطال النفط".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك