مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الاميركية على ايران حيّز التنفيذ اليوم الاثنين، أعلنت الولايات المتحدة الاميركية اعفاء 8 دول من هذه العقوبات.
وقد توزعت هذه الدول بين آسيا وأوروبا.
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده ستعفي الصين والهند واليابان من الالتزام بالعقوبات التي فرضتها على قطاع النفط الإيراني، متعهدا الضغط على الجمهورية الإسلامية "بلا هوادة".
ما هي الدول الـ8؟
وعدد بومبيو ثماني دول قال إنها ستُعفى بشكل موقت من الحظر الذي فرضته واشنطن على جميع التعاملات النفطية مع إيران وهي: الصين والهند وإيطاليا واليونان واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا.
وكانت واشنطن قالت يوم الجمعة إنها ستسمح بشكل مؤقت لثمانية مستوردين بمواصلة شراء النفط الإيراني، على أن تبدأ بتخفيض الكميات التي تتلقاها من النفط تدريجياً.
وبموجب القانون الأميركي يمكن منح استثناءات لفترة تصل إلى 180 يوما.
وشدد بومبيو في وقت سابق على أن الاتحاد الأوروبي لن يحصل على استثناءات.
"سويفت" تتخذ اجراء "مؤسفاً"!
الى ذلك، أعلن المزود الدولي لخدمات التراسل المالي المؤمن (سويفت) الاثنين قراره "تعليق" وصول بعض البنوك الايرانية الى شبكته وذلك بعد قرار واشنطن فرض رزمة ثنانية من العقوبات على ايران تشمل قطاعي النفط والمال.
وأوضحت شركة سويفت التي مقرها بروكسل في بيان "ان هذا الاجراء، رغم أنه مؤسف، اتخذ من اجل مصلحة واستقرار ونزاهة النظام المالي العالمي في مجمله".
كوريا الجنوبية ترفع الصوت.. وتركيا متخوّفة!
قال مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، إن بلاده حصلت على استثناء من الولايات المتحدة بشأن استيراد النفط الإيراني وذلك مع بدء سريان العقوبات الأميركية على طهران.
وتعتبر كوريا الجنوبية إحدى حلفاء الولايات المتحدة وإحدى أكبر المشترين للنفط الإيراني في آسيا، وقد طلبت من واشنطن "أقصى قدر من المرونة" الأسبوع الماضي بعد أن ألغت بعض شركات المقاولات الكورية الجنوبية عقوداً مرتبطة بالطاقة في إيران بسبب صعوبات في التمويل.
أما وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، فقد أعلن أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا أن الأخيرة ستحصل على إعفاء من الجولة الثانية للعقوبات الأميركية على إيران.
وقال إن "البتروكيمايات عنصر أساسي لاقتصادنا وأكدنا أنه إذا تأثرنا بالعقوبات الإيرانية فإن ذلك سيشكل تحديا خطيراً لاقتصادنا ككل".