Advertisement

إقتصاد

"الدفع الالكتروني" ثقافة تجتاح لبنان.. فهل أنت جاهز؟

جيسي الحداد

|
Lebanon 24
12-12-2018 | 11:16
A-
A+
Doc-P-536757-636802322815113489.jpg
Doc-P-536757-636802322815113489.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
"اللبناني رواية".. فكل ما يحتاجه في حياته اليومية، يسعى دائماً الى ايجاد أسهل طريقة للحصول عليه، شرط.. أن تكون هذه الطريقة آمنة.

من هنا، راج مصطلح "الدفع الالكتروني" مؤخراً  في لبنان، لما له من مهمة في تسهيل التعاملات على اللبنانين أيّا كانت فئاتهم.
Advertisement

وبينما، كانت ثقافة الدفع الالكتروني غير معمّمة شعبياً في السابق، الّا أنها، ومع "الثورة التكنولوجية" الحالية، وسرعة ايقاع الحياة وتطورها، باتت جزءاً من أذهان اللبنانيين، الذين يحاولون مواكبة التطورات واللحق بركب الخدمات الجديدة التي تقدّم لهم مستوى عالٍ من الأمان والسهولة والدقة في التعاملات المالية.


فالعالم يتجه نحو مجتمعات خالية من العملات النقدية، ومَن أكثر انفتاحاً من اللبنانيين كي يواكب هذا التحوّل حتى "لا يفوتنا القطار"؟!.
 

سهولة وأمان.. واللبناني "مرتاح"!

أهم ما يطلبه اللبناني هو الأمان في  تعاملاته فضلاً عن السهولة، فمن خلال استخدامه البطاقات الإلكترونية يمكنه أن ينجز تعاملاته التجارية بعيداً من خطر سرقة أمواله أو ضياعها، سواءً كان داخل البلاد أم خارجها.

في المقابل، فإن التاجر لن يحتاج إلى قبض الأموال النقدية وإرسالها إلى المصرف، وما تحمل تلك العملية من أخطار ضياع أو سرقات أو اختلاس من جانب موظفيه، لأن أمواله سيجري إيداعها تلقائياً في حسابه. أما على صعيد الحكومات، فإن الأمر يسهم في تطوير عمليات الدفع ومكننتها في الدوائر الحكومية وتسهيل حياة المواطنين". 


نمو وفرص وتوسّع في الأعمال!

مما لا شكّ فيه، أن الانتقال من الدفع النقدي الى الالكتروني، سيسهم حتماً بالنمو الاقتصادي في البلد، وذلك وفق الاحصاءات التي أثبتت أيضاً "وجود علاقة بين الاختراق للمدفوعات الرقمية في بلد معين وبين توفير فرص عمل إضافية"، وتتيح من جهة أخرى التوسع في الأعمال، حيث أن أي صاحب مصلحة أو متجر وليس بالضرورة إلكترونياً يرغب بتوسيع قاعدة زبائنه سيلجأ إلى تطوير طرق دفع رقمي للوصول إلى أسواق خارجية. كما أن سرعة الخدمة تلقائياً أسرع عن طريق المدفوعات الرقمية ما يوفر الوقت الذي قد يستغرقه التعامل مع الزبائن مباشرة.

وانطلاقاً من هنا، تقدم Areeba وهي تُعد أول شركة مالية غير مصرفية في لبنان، خدمات الإصدار والاستحواذ للمصارف والمؤسسات المالية والتجار، وهي شركة مالية مرخّصة من المصرف المركزي ومن شركات الدفع العالمية "ماستركارد" و"فيزا"، ولديها شراكة استراتيجية مع "أمريكان أكسبرس".

وهي الرائدة في مجال الدفع الإلكتروني من دون لمس الجهاز في لبنان!


حوافز  Areeba

تقدّم "أريبا" تحفيزات للتجار على استخدام وسائل قبول الدفع الإلكتروني، وتهدف الى تمكين افادة التجار والمواطنين على مساحة لبنان، من هذا التطور التكنولوجي على صعيد الخدمات، بما يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد اللبناني، الذي يعاني بما لا يُخفى عن أحد من صعوبات كثيرة أثقلت كاهله!

وبهدف تغيير نظرة التجار والمستهلكين تجاه الدفع الإلكتروني، من خلال تقديم حلول دفع ذكية، فعّالة، وآمنة، أطلقت "أريبا في آب هذا العام حملة "اقبضا جدّ" وهي مبادرة أولى من نوعها، تهدف إلى تطوير قطاع الدفع الإلكتروني في المحافظات اللبنانية خارج العاصمة بيروت.

جوائز قيمة ورحلات سفر بالانتظار!

وضعت "Areeba" مقاربة حديثة لتغيير طرق الدفع، لنشر ثقافة الدفع الإلكتروني وتشجيع بقية المناطق، خارج بيروت، على اعتماده.

وضمن هذه الاستراتيجية، أطلقت areeba حملتها لتمنح من خلالها 12 تاجراً من مختلف المحافظات (البقاع، جبل لبنان، الشمال، والجنوب) جوائز تشجيعية يصل مجموعها إلى 100 مليون ليرة.

في المقابل، ولدعم مبيعات التجار ستجري areeba حملة تشجّع من خلالها حاملي البطاقات على استخدام بطاقاتهم في أي متجر يملك جهاز areeba للدفع الإلكتروني، ليدخلوا في سحب للفوز بسفرة من 12 سفرة لشخصين إلى إسطنبول.


شهدت السنوات الـ15 عشر الماضية، تغيراً كبيراً في مجال التسوق عبر الإنترنت و الدفع الالكتروني من مجرد كونه قيمة مضافة إلى قيمة أساسية، تسهّل حياة الناس وتجعلها أكثر أماناً.. فلماذا لا تكون انت.. من أول المستفيدين؟!.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك