Advertisement

إقتصاد

إحصاءُ خسائر القمّة يبدأ اليوم.. هذا ما فقده لبنان!

Lebanon 24
21-01-2019 | 00:08
A-
A+
Doc-P-548449-636836515124807040.jpg
Doc-P-548449-636836515124807040.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتب أنطوان فرح في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "إحصاءُ خسائر القمّة يبدأ اليوم": "لماذا كان يعوّل لبنان الرسمي قبل شهرين أو ثلاثة على القمة العربية لكي تساعدَه في أزمته المالية-الاقتصادية، رغم معرفة المسؤولين المسبَقة، أنّ القممَ لا تقدّم مساعداتٍ الى الدول المضيفة. في الواقع هناك أسبابٌ مُبرَّرة وراء هذا التفاؤل، لكنّ الرياح جرت عكس ما تشتهيه السفن".
Advertisement

وأضاف: "لا بد في البداية من التنويه بأنّ فوائد القمم على أيِّ دولة مضيفة لا ترتبط بجدول الاعمال، أو بإقرار المشاريع والتوصيات في البيان الختامي. وبالتالي، فإنّ المكاسب، خصوصاً لدولة مثل لبنان، ترتبط بنقطة وحيدة متشعّبة يمكن اختصارُها بعبارة استعادة ثقة العرب والعالم بلبنان كدولة.

كان المطلوب في السيناريو الأول أن تنعقدَ القمة في بيروت، وأن تجمَعَ الصورةُ معظم الرؤساء والزعماء العرب، مع الرئيس اللبناني، ومع رئيس حكومة على رأس حكومة قائمة، لا حكومة تصريف أعمال، تقدِّم في الاجتماعات الجانبية للمؤتمر جدول طموحات الدولة اللبنانية في تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل وتطوير البنى التحتية والمموّلة من قبل الدول والمؤسسات الدولية التي التزمت بهذا الأمر في باريس في مؤتمر "سيدر".

هذه المشهدية، كانت ستقود الى النتائج التالية:

أولاًَ- تكريس لبنان دولة عربية محايدة، وإثبات نجاح سياسة النأي بالنفس، والتي يُفترض أن تحوّلَ البلد الى واحة للتلاقي، كما هي حال سويسرا المحايدة في أوروبا في زمن الحروب والأزمات.

ثانياً- عودة لبنان من بوابة الحياد الحقيقي الى العالم العربي، خصوصاً الى دول الخليج. وكان كافياً، على سبيل المثال، مشهدُ وجود العاهل السعودي أو وليّ العهد، مع كبار المسؤولين السعوديين في بيروت، مع الحاشية الكبيرة التي ترافق مثل هذا الوفد في تنقلاته، لكي تكسرَ الحاجز النفسي والفعلي، للتوصية التي أصدرتها حكوماتٌ خليجية، في مقدمها المملكة، الى رعاياها لتوخّي الحذر، أو تحاشي زيارة لبنان. وكانت هذه الصورة تكفي لقطع نصف الطريق، وربما أكثر نحو عودة السائح والزائر الخليجي الى لبنان، وهو الوضع الذي يحتاجه الاقتصاد بقوة.

ثالثاً- إنّ كسرَ الحاجز النفسي، واستعادة العرب يؤدّي حتماً، الى عودة تدريجية للاستثمارات الخليجية. خصوصاً أنّ لبنانَ المحايد والآمن والذي يستعدّ لإعادة تأهيل بناه التحتية، ويتجهّز لما يشبه إعادة الإعمار الاقتصادي، يزخر بفُرص استثمارية مُجدية من شأنها جذب الاستثمارات الخارجية، في ظلّ قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)..
رابعاً- مشهد القمة المكتمل، كان سيكون له تأثيره الإيجابي الفعّال على المستثمرين اللبنانيين أنفسهم، في الداخل والخارج. وتُبيّن الأرقام أنّ حجمَ الاستثمارات التي يقوم بها مستثمرون لبنانيون في الخارج بدأ يزداد، بما يؤشّر الى حرمان لبنان من المستثمرين المحليين، بالاضافة الى المستثمرين الأجانب".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك