Advertisement

إقتصاد

العالم مُقبل على أزمة إقتصادية..هذه عواملها

Lebanon 24
03-04-2019 | 05:00
A-
A+
Doc-P-572919-636898881991855114.jpg
Doc-P-572919-636898881991855114.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 بات مُرجحاً أن يشهد العام الحالي إندلاع أزمة اقتصادية لا تقل ضراوة عن "الكساد العظيم" الذي أصاب العالم في ثلاثينيات القرن الماضي، نظرا لوجود عوامل ترجح حدوث تراجع مالي حاد.

وذكر تقرير لموقع "كوين سبيكر" المتخصص بالشؤون الاقتصادية، أن هناك 6 عوامل "مساعدة" توفر بيئة خصبة لاندلاع أزمة اقتصادية كبيرة:

إصلاحات غير مكتملة

يعتقد خبراء أن "الاقتصاديات العالمية لم تتعاف بعد من الأزمة المالية الأخيرة التي عصفت بها بين عامي 2007-2008، الأمر الذي يجعلها "هشة" وغير قادرة على تحمل مشكلات جديدة".

وفي هذا السياق، أشار تقرير حديث لصندوق النقد الدولي، أن الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الدول بعد الأزمة غير مكتملة ولا تكفي لتأمين النظام المالي العالمي من أي انهيارات في المستقبل.

أزمة "البريكست"

تواجه منطقة اليورو جملة من المشكلات التي تؤثر في وضعها الاقتصادي والمالي، وفي طليعتها مسألة "البريكست"، حيث لا تزال تفاصيل العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، غير محسومة حتى الآن.

ولا يريد الاتحاد الأوروبي خروج بريطانيا بطريقة عشوائية بسبب الضريبة الاقتصادية الباهظة المترتبة على الأمر، ولكنه في المقابل لا يفضل الرضوخ لشروط لندن كيلا يغري ذلك آخرين بأن تحذو حذوها.

وفي حال لم تبذل الدول الأوربية مزيدا من الجهود تطال إصلاحات هيكلية تعزز النمو، فمن شأن ذلك أن يعمق الهوة بين دولها، ليكون تفكك الاتحاد النتيجة المحتومة.

الإجراءات العقابية على بكين

لا يمثل النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأميركية علامة جيدة بالنسبة للاقتصاد العالمي، إذ أكد صندوق النقد الدولي أن الحرب الاقتصادية بين واشنطن وبكين ستخفض النمو الدولي.

كذلك قد يدفع الضغط الانتخابي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية لبكين، وهو ما يهدد بمزيد من التراجع الاقتصادي العالمي.

الديون تعمّق الأزمة

لحقت ديون كبيرة بالعديد من الدول، خلال السنوات التي تلت الانهيار الاقتصادي الأخير، فمثلا يبلغ الدين البريطاني ما يقارب 82.6 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، كما كشف صندوق النقد الدولي أن الديون العالمية وصلت إلى 184 تريليون دولار.

ومع الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة، بات الاقتراض رخيصاً، وهو ما يرجح إمكانية تعمق الأزمة الاقتصادية إن استمرت تلك الأحوال بالتوازي مع تعاظم التضخم.

تباطؤ إقتصاد الصين

حققت الصين في السنوات الـ19 ماضية نمواً اقتصادياً قوياً، كما إرتفع الطلب على صادراتها من بلدان كألمانيا وأستراليا، لذا فإن أي تخفيض في الطلب ستكون له تداعيات سلبية وخصوصا أن تلك الصادرات تمثل خمس النشاط التجاري العالمي.

وهناك علامات على تباطؤ اقتصاد الصين، حيث خفضت بكين معدل النمو المستهدف لإجمالي الناتج المحلي للبلاد في 2019 إلى ما بين 6 و6.5 في المئة، كما خفضت 3 أرباع المقاطعات الصينية أهدافها السنوية للنمو الاقتصادي.

أفق قاتم

ويعقد المشهد السياسي الصورة الاقتصادية العالمية، فخلال السنوات الأخيرة صعد عدد من الزعماء الشعبويين لمناصب قيادية، فيما اعتبر رد فعل على بعض القضايا الاجتماعية التي أثارتها الأزمة الاقتصادية الأخيرة.

ومع تحلي الشعبويين بعادة الحمائية في الوقت الذي تقوم فيه صلابة النظام الاقتصادي العالمي على التبادل التجاري الحر وتعاون الاقتصاديات مع بعضها البعض، يبدو أفق النمو العالمي قاتما وفرص تحسنه شبه معدومة.

Advertisement
المصدر: سكاي نيوز
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك