Advertisement

إقتصاد

أزمة بنزين حادّة ودمشق كما لم تروها من قبل.. هل ردّ ترامب "الصدمة" بعد 47 عامًا؟ (صور)

Lebanon 24
16-04-2019 | 02:34
A-
A+
Doc-P-577726-636910041149866980.jpg
Doc-P-577726-636910041149866980.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تتفاقم أزمة المشتقات النفطية في سوريا بشكل لم يسبق له مثيل حتى خلال سنوات الحرب الثمانية. وأحدث فصول هذه الأزمة النقص الحاد في مادة البنزين الذي تعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية ما دفعها إلى تخفيض الكميات المخصصة للسيارات الحكومية والخاصة.
Advertisement

فقد قررت وزارة النفط السورية أمس تحديد كمية البنزين الموزعة، وقالت الوزارة، عبر "فيسبوك" إنّه "كإجراء مؤقت بهدف توزيع البنزين بعدالة على جميع أصحاب الآليات تم تحديد المخصصات التالية، السيارات الخاصة على اختلاف أنواعها 20 ليترا خلال خمسة أيام، والدراجات النارية على اختلاف أنواعها ثلاثة ليترات خلال خمسة أيام، وسيارات التاكسي العمومية 20 ليترا كل 48 ساعة".




وانتشرت صور للسوريين الذين ينتظرون في سياراتهم من أجل تعبئة الوقود، فيما وضع بعضهم "النراجيل" منتظرين أدوارهم، وبدأ البعض باقتراح العودة لاستخدام الخيول. 



وإضافةً الى الطوابير المنتظرة، نشر بعض السوريين صورتين لمشهد الشحّ بالوقود، والفارق الزمني بينهما 47 عامًا، ولفتوا الى أنّ الصورة الأولى التقطت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1973، حين عرف العالم صدمة النفط الأولى إذ قام يومها أعضاء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول أوبك (تتألف من الدول العربية أعضاء أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي "لدفع الدول الغربية لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة في حرب 1967"، وتمّ الإعلان عن وقف إمدادات النفط إلى الولايات المتحدة والبلدان الأخرى التي تؤيد إسرائيل في صراعها مع سوريا ومصر والعراق.
 
أمّا الصورة الجديدة فتعود لدمشق، التي تكدّست فيها السيارات، ولفت بعض السوريين الى أنّ ما يجري هو نتيجة العقوبات الأميركية التي تستهدف سوريا، وبذلك تكون هذه صدمة النفط المردودة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد 47 عامًا بالنسبة لسوريا.



 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك