Advertisement

إقتصاد

الأزمة لن تُحل إلاّ بـ"Haircut".. وأصحاب هذه الحسابات سيتأثرون

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
08-11-2019 | 06:30
A-
A+
Doc-P-643245-637088161672067817.jpg
Doc-P-643245-637088161672067817.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكّد الباحث اللبناني في جامعة هارفارد دان قزي أنّ أسوأ أزمة اقتصادية يمر بها لبنان منذ الحرب الأهلية لن تُحل عبر تأليف حكومة تكنوقراط أو عبر ضخ بلدان عربية صديقة رؤوس المال في لبنان، مشدداً على أنّ الحل ينطوي على اتخاذ تدابير أقسى، بما فيها إخضاع حسابات عدد كبير من أغنياء البلاد لآلية "قص الشعر" "Haircut" (اقتطاع نسبة من الودائع من دون أن تتخذ هذه العملية شكلاً واحداً) بصورة إلزامية.
Advertisement

ورأى قزي، وهو مصرفي متقاعد، أنّه يمكن للمصرف المركزي أن يبدأ بفرض قيود على تحويل وسحب المال على التحويلات الخارجية وتقييد السحوبات النقدية. وعلى الرغم من أنّ عدداً من المصارف بدأ العمل بهذيْن التدبيريْن، أكّد قزي أنّه من شأن فاعليتهما وعدالتهما أن تزيدا، إذا ما ألزم المصرف المركزي المصارف اللبنانية بهما.

وأوضح قزي أنّ القيود على التحويل والسحب ستوقف النزيف الحاصل، مستدركاً بأنّ شفاء الجروح يستدعي اتباع تدابير أكثر صرامة، مثل إخضاع كافة الحسابات التي تزيد عن مليون دولار لعملية "قص الشعر". وفي هذا الصدد، شرح قزي أنّ نسبة الأموال التي سيُصار إلى اقتطاعها، إذا ما اتُخذ قرار بذلك، يرتبط بالحسابات التي يبدي المصرف المركزي استعداداً لبدء تطبيق الإجراء عليها، بحيث ترتفع نسبة الاقتطاع كلما ازداد حجم الوديعة. وعليه، لفت قزي إلى أنّ الخطوة هذه قد تستدعي إصدار قرار وزاري، وربما موافقة البرلمان. وتابع قزي بالقول إنّه يمكن للنوّاب أن يطلقوا عليها تسمية ضريبة مؤجلة.
ويشهد لبنان أزمة شح في الدولار دفعت وكالة "موديز" إلى خفض تصنيف لبنان من Caa1 إلى Caa2 ووضعه قيد المراقبة لمزيد من الخفض في الأشهر الثلاثة المقبلة. وأمس، خفضت الوكالة التصنيف الائتماني لأكبر ثلاثة مصارف في البلاد- من حيث الأصول- إلى مستويات أعلى للمخاطر. 
وقالت "موديز" إنها خفضت تصنيف الودائع بالعملة المحلية لدى بنوك "عوده" و"بلوم" و"بيبلوس" إلى Caa2، من Caa1، وخفضت أيضاً تصنيف الودائع بالعملة الأجنبية إلى Caa3، منCaa1، مشيرة إلى محدودية الدعم السيادي لمثل تلك الودائع. وبقيت تصنيفات البنوك قيد المراجعة لمزيد من الخفض.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك