Advertisement

إقتصاد

توقعات بارتفاع أسعار الذهب.. سيصل إلى 10 آلاف دولار أميركي؟!

Lebanon 24
15-09-2020 | 13:00
A-
A+
Doc-P-746095-637357634511206179.jpg
Doc-P-746095-637357634511206179.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
شهدت أسعار الذهب العالمية، خلال الفترة الأخيرة، حالة من التخبط والتقلبات المتتالية في ظل استمرار حالة القلق الاقتصادي الناجمة عن جائحة كورونا. وبلغ سعر الذهب 1955 دولارا للأونصة، بحسب منصة "تداول" العالمية"، مع نهاية جلسة بورصة لندن الأحد، وتقدمت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.4%، حيث يتم تداولها أعلى بقليل من 1960 دولاراً للأوقية.
Advertisement
كما أن الدولار الذي يتم النظر إليه أيضا على أنه أحد الأصول الآمنة، شهد خلال نفس الفترة عند أعلى مستوى في شهر واحد تقريبا، ما عزز انخفاض سعر الذهب.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم دعم الطلب على الذهب، من خلال عوامل متنوعة، مثل: الاستهلاك في شكل مجوهرات، واستخدام الذهب من قبل مختلف البنوك المركزية كأصول احتياطية لها كأداة للتحوط ضد مخاطر السوق والتضخم والعملات.
وتعمل هذه المجموعات المتنوعة من العوامل على دعم الطلب على الذهب في جميع الظروف الاقتصادية، وبالتالي تساعده في لعب دور الأصول الآمنة.
ويعتبر الذهب مثل جميع السلع، حيث يتم تحديد سعره على أساس عوامل العرض والطلب. أما الخطر الرئيسي الآخر فهو الارتباط السلبي لأسعار الذهب بالاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي، وعندما تبدأ الظروف الاقتصادية والجيوسياسية في الاستقرار، تميل أسعار الذهب إلى التصحيح وفقا لذلك، فأولئك الذين يستثمرون في الذهب خلال فترة الذروة، يتعرضون لخطر تكبد خسائر نظرية، حيث تبدأ ظروف الاقتصاد الكلي في الاستقرار.
كورونا
أجبر الوباء العالمي البنوك المركزية الرئيسية في جميع أنحاء العالم على توفير حوافز هائلة للحفاظ على اقتصادها من الانهيار، بحسب صحيفة "هاندلسبلات" الاقتصادية الألمانية.
وهذا الأمر دفع قيمة الذهب للارتفاع بنحو 28% حتى الآن هذا العام الجاري، حيث يتم النظر إليه على نطاق واسع على أنه تحوط ضد انخفاض العملة المحتمل والتضخم.
أسعار الذهب والانتخابات الأميركية
يرى خبراء المال والاقتصاد العالميون أنه من المرجح أيضا أن يتلقى الذهب دعما قوياً نظراً، لأن حالة القلق والتوتر بشأن الانتخابات الأميركية المقبلة، تعمل على تنشيط الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في حالات القلق الاقتصادي.
القرارات الاقتصادية الأخيرة
هناك الكثير من التوقعات الإيجابية تجاه أسعار الذهب، حيث يرى المحللون للمشهد الاقتصادي أن سوق الذهب العالمي سوق صاعد بصورة قوية.
ويتوقع الخبراء أنه سيستمر في الصعود حتى عام 2030، خاصة وأن الحكومات محاصرة أسعار فائدة سلبية، وليس لديها خيار سوى تخفيض قيمة عملاتها. ويتوقع الخبراء أن يتخطى سعر الذهب 8500 دولار أميركي، ومن المحتمل أن يصل إلى 10 آلاف دولار أميركي، خلال الفترات المقبلة. 
العوامل المؤثرة
ويحدد الخبراء العوامل الأخرى المؤثرة على أسعار الذهب، والتي أبرزها يعتبر ارتباطه بسعر الدولار الأميركي. 
ويرتبط الذهب والدولار الأميركي ارتباطاً عكسياً، فعندما يرتفع أحدهما يميل الآخر إلى الانخفاض، والعكس صحيح.
ومن المرجح أن يظل اهتمام المستثمرين بالذهب مرتفعا هذا العام، لأن الأسباب التي دفعتهم إلى شراء الذهب، للتحوط من الأسواق المبالغة في تقديرها والتأمين ضد احتمال حدوث ركود أو أزمة لم تتحقق بعد، خاصة في ظل استمرار الصراع الجاري بين أميركا والصين، وقرار بيع الشركات الصينية في الولايات المتحدة، ومن المرجح أن يؤدي استمرار الطلب على الصناديق إلى دفع سعر الذهب.
ويعتبر البعض الذهب المادي وسيلة جيدة لحماية أنفسهم من الانخفاض المستمر لقيمة العملات الورقية ومن أسواق الأسهم المتقلبة.
تحليل حركة تداول الذهب

تشير العديد من المؤشرات الفنية إلى أن سعر الذهب يتجه نحو الارتفاع، وبالنظر الى الظروف التي شهدها العالم طوال السنوات الماضية نجد أن الذهب قد ارتفع تاريخيًا أثناء انهيار أسواق الأسهم، وكذلك أثناء فترات الركود، حيث أنه واحدة من أفضل التحوطات، التي يمكن الاحتفاظ بها عندما تدخل الأسهم في سوق هابطة أو يدخل الاقتصاد في تباطؤ. 
 
المصدر: سبوتنيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك