كتب خالد أبو شقرا في "نداء الوطن": البيتكوين bitcoin، دوجكوين dogecoin، داجكوين dagcoin، الإيثركوين، داشكوين dashcoin، كاردانو Cardano، و TRX COIN وXRP... أسماء كثيرة لفورة عالمية واحدة تعرف باسم العملات المشفرة أو الرقمية أو المُعمّاة أو cryptocurrencies. هذه العملات التي لا تملك حيثية فيزيائية ويجري تداولها على الإنترنت بواسطة تقنية "سلسلة الكتل" Blockchain، بدأت تشق طريقها سريعاً في لبنان حاصدة المزيد من المستثمرين والمهتمين. فما علاقتها بالأزمة؟ ما هي أخطارها، حسناتها وسيئاتها؟
وما يزيد الشك في اعتماد هذه العملات كوسيلة دفع للهروب من العقوبات هو إعلان أكثر من مؤسسة في ضاحية بيروت عن بدء قبولها تسديد المدفوعات بالعملة الرقمية، وهو الامر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام خصوصاً في ظل عدم قبول الدفع بالشيكات وبطاقات الإعتماد وتعرض العملات الرقمية لتغير قيمتها باستمرار". ومما زاد من الإقبال على هذه العملات، بحسب منصور، في لبنان والعالم هو "التراجع الإقتصادي في مختلف الدول بسبب جائحة كورونا، والتضخم، وتراجع قيم العملات وزيادة تدخل الدول بالإقتصاد. فلجأ قسم كبير من الأفراد والمؤسسات إلى العملة الرقمية كبديل أكثر أماناً، فارتفعت أسعارها، وبارتفاع اسعارها زاد الإقبال عليها، فدخلت في مرحلة متصاعدة من النمو". لكن هذا لا يعني، بحسب منصور، عدم إمكانية تعرض هذه العملات للإنهيار ذلك لانها ليست مغطاة من أحد.