Advertisement

صحة

كيف يؤثر تلوث الهواء على الجهاز الهضمي؟.. دراسة تكشف

Lebanon 24
25-05-2024 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1204023-638522528941871321.jpg
Doc-P-1204023-638522528941871321.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تعد جزيئات الهواء الدقيقة PM2.5، التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، من ملوثات الهواء الرئيسية المرتبطة بمشاكل صحية مختلفة.
 
ويمكن لهذه الجسيمات أن تنتقل إلى عمق الرئتين، بل وتدخل مجرى الدم عند استنشاقها. وتشير دراسة حديثة إلى وجود مشكلة صحية كبيرة أخرى، تتمثل في أن التعرض لجسيمات PM2.5 يمكن أن يؤدي أيضا إلى تلف الجهاز الهضمي، بما في ذلك الكبد والبنكرياس والأمعاء.
Advertisement

وركزت الدراسة على كيفية تحفيز التعرض لجسيمات PM2.5 لاستجابات التوتر داخل خلايا الجهاز الهضمي.

وتتضمن استجابات الإجهاد هذه هياكل تحت خلوية متخصصة داخل الخلايا تسمى العضيات، مثل الشبكة الإندوبلازمية (ER)، والميتوكوندريا (المتقدرة)، والجسيمات الحالة.

وعندما تعطل جسيمات PM2.5 هذه العضيات، فإنها تخلق تفاعلا متسلسلا داخل الخلايا يمكن أن يؤدي إلى التهابات وتأثيرات ضارة أخرى.

ويعرف الكبد بأنه عضو رئيسي لإزالة السموم والتمثيل الغذائي، وهو معرض بشكل خاص لأضرار PM2.5.

وأظهرت الدراسات أن التعرض لجسيمات PM2.5 يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل داخل الكبد، بما في ذلك الالتهابات واستجابات التوتر وتلف العضيات واختلال استقلاب الطاقة. ويمكن أن تساهم هذه التأثيرات في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) ومرض السكري من النوع الثاني.

ولا يتوقف ضرر التعرض لجسيمات PM2.5 عند الكبد، حيث يمكن أيضا أن تضر البنكرياس والأمعاء.
 
وقد ربطت الدراسات بين PM2.5 وزيادة خطر الإصابة بضعف البنكرياس لدى مرضى السكري، فضلا عن تلف الخلايا المعوية وزيادة نفاذيتها (سماح الجسم المنفذ بمرور مواد أخرى خلاله). وهذه النفاذية المتزايدة يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من مشاكل الجهاز الهضمي. (روسيا اليوم) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك