تصبح البشرة ضعيفة وأكثر عرضة للالتهابات بعد التعرّض لحروق الشمس، ولتسريع شفائها بشكل صحي، من الضروري تجنّب بعض العادات الخاطئة.
الإكثار من شرب المياه
عدم شرب كميات كافية من المياه هو خطأ شائع. فحروق الشمس تؤدي إلى جفاف البشرة، لذا من الضروري الحفاظ على الترطيب الداخلي بشرب الماء بكثرة. ويمكن أيضاً استخدام البخاخات المرطبة لتبريد البشرة وتعزيز عملية الشفاء.
تجنّب ارتداء الملابس الضيقة
إذ يحاول الجسم إصلاح الجلد المتضرر بإرسال
الدم إلى المنطقة المصابة، ما يؤدي إلى تورّمها وتغيّر لونها. وارتداء الملابس الضيقة قد يزيد الشعور بالألم والتهيج.
منتجات التجميل
يُنصح بالامتناع عن استخدام المكياج ومنتجات التقشير القاسية على البشرة المصابة، لأنها تزيد خطر الالتهابات. وبذا يكون
الكريم المرطب وحده هو الخيار الآمن والمناسب.
الجلد المتقشر
من الضروري عدم إزالة الجلد المتقشّر، فذلك يؤخّر عملية التعافي. كذلك، يجب عدم تغطية الفقاعات الجلدية بضمادات أو محاولة فقعها، فذلك يعرقل الشفاء ويزيد خطر العدوى.
وفي حال ظهرت علامات عدوى مثل الاحمرار الشديد، أو ظهور عدة فقاعات، أو ارتفاع الحرارة، أو آلام لا تُحتمل، ينصح الخبراء بالتوجه فوراً إلى الطبيب.
ولتجنّب حروق الشمس في
المستقبل، ينصح الخبراء باستخدام كريم واقٍ من الشمس، وارتداء الملابس الواقية، وتفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة بين الساعة 12:00 و16:00.