Advertisement

صحة

علامات تلفه ونصائح لحمايته.. ما يجب أن تعرفيه عن الكبد!

Lebanon 24
12-07-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1390390-638879433371403420.jpg
Doc-P-1390390-638879433371403420.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يُعدّ الكبد من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، إذ يؤدي مئات الوظائف الحيوية، أبرزها تصفية السموم من الدم. ورغم أن الكبد مجهّز جيدًا لهذه المهمة، فإن التعرض المستمر للسموم قد يطغى على قدرته، ما يؤدي إلى تلفه بشكل مؤقت أو دائم.
Advertisement

هل أمراض الكبد شائعة؟

بحسب "كليفلاند كلينك"، يعاني نحو 1.8% من البالغين في الولايات المتحدة من أمراض الكبد، ما يُعادل 4.5 مليون شخص، وتُسبب هذه الأمراض حوالي 57,000 حالة وفاة سنويًا هناك. وعلى الصعيد العالمي، يُسجّل نحو مليوني وفاة سنويًا بسبب أمراض الكبد، معظمها نتيجة مضاعفات تليّف الكبد، في حين يشكل الفشل الكبدي الحاد نسبة ضئيلة. كما تُشير الإحصاءات إلى أن الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث.

أعراض مبكرة قد تشير إلى مشكلة في الكبد

غالبًا لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى من أمراض الكبد، ما يصعّب اكتشاف الحالة باكرًا. لكن بعض الأعراض المبكرة قد تشمل:

- الشعور العام بالتوعك أو التعب المستمر
- الغثيان المتكرر
- ألم أو انزعاج تحت الأضلاع اليمنى
- ظهور أوعية دموية صغيرة تشبه العنكبوت على الجلد
- احمرار في راحتي اليدين
- اضطرابات النوم

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض بشكل متكرر، فمن الأفضل استشارة الطبيب، حتى لو كنتِ تشعرين أنك بصحة جيدة.
أعراض متقدمة تستدعي عناية طبية فورية

ينبغي التوجه فورًا إلى الطوارئ إذا ظهرت أي من الأعراض التالية، فهي قد تشير إلى تدهور خطير في حالة الكبد:

- تقيؤ دم
- صعوبة في التنفس
- براز داكن جداً أو قطراني
- ارتباك ذهني أو صعوبة في البقاء مستيقظة
- اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان)


خطوات عملية للحفاظ على صحة الكبد

حتى في حالة وجود التهاب الكبد المزمن، يمكن اعتماد نمط حياة صحي يساهم في حماية الكبد وتحسين أدائه. إليك أهم النصائح:

- زيارة طبيب الكبد بانتظام للمتابعة والتشخيص المبكر لأي مضاعفات.
- أخذ لقاح التهاب الكبد الوبائي A لتجنّب عدوى إضافية.
- تجنّب التدخين وكل ما يمكن أن يرهق الكبد من مواد كيميائية أو سامة.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي علاجات عشبية أو مكملات غذائية، فقد تتداخل مع الأدوية وتضر الكبد.
- الحذر من الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية مثل الباراسيتامول، لأنها تُعالَج عبر الكبد.
- تجنّب استنشاق المواد الكيميائية مثل الطلاء ومزيلات طلاء الأظافر ومنظفات المنزل.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، خاصةً الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب، التي تساعد في التخلص من السموم.
- الحد من السكريات والدهون المشبعة والمأكولات المقلية.
- الامتناع عن تناول المحار النيء أو غير المطبوخ جيداً، لتفادي العدوى البكتيرية التي قد تكون سامة للكبد.
- الانتباه لعلامات العفن على المكسرات والذرة والفول السوداني، لأنها قد تكون ملوثة بـ "الأفلاتوكسينات" المسرطنة للكبد.
-  تقليل التوتر من خلال النوم الجيد، الرياضة، والتغذية السليمة.


تذكّري أن كل ما يدخل إلى جسمك، سواء كان طعامًا أو دواءً أو حتى رائحة مادة كيميائية، يمر في النهاية عبر الكبد. لذا، فإن العناية به ليست خيارًا بل ضرورة. اتبعي هذه النصائح لتحمي كبدك وتُعززي صحتك العامة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك