سحبت السلطات الأميركية آلاف الأكياس من رقائق بطاطا شهيرة من الأسواق في 4 ولايات، بعد اكتشاف وجود مادة مسببة للحساسية لم تُذكر على الملصق الغذائي، ما قد يعرّض حياة البعض لخطر صحي.
وأعلنت شركة "ساراتوغا بوتيتو تشيبس" المحدودة، ومقرها ولاية إنديانا، عن سحب أكثر من 2000 كيس من منتج رقائق البطاطا "جيه هيغز"، وذلك لاحتوائه على الحليب كمكوّن غير مصرّح به على العبوة.
ويعد الحليب من أبرز مسببات الحساسية الغذائية، ما يجعل وجوده غير المعلن خطرا كبيرا على المستهلكين المصابين بحساسية الحليب. وقد حذّرت
إدارة الغذاء والدواء
الأمريكية (FDA) من أن ردود الفعل التحسسية قد تتراوح بين أعراض خفيفة كالحكة والتورم، إلى حالات شديدة من الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة، وتشمل صعوبة التنفس أو الإغماء، وتستلزم علاجا فوريا بحقن دوائية خاصة.
وصنّفت الهيئة الصحية هذا السحب ضمن الفئة الثانية، ما يعني أن المنتج قد يسبب مشكلات صحية قابلة للعلاج طبيا، مع عدم تسجيل أي إصابات حتى لحظة صدور البيان.
وتم توزيع الأكياس المتأثرة، سعة أونصة واحدة، في متاجر ولايات ماريلاند وكنتاكي وفلوريدا وإنديانا، وتحمل تاريخ صلاحية 5 تشرين الأول 2025، إلى جانب رقم المنتج العالمي UPC: 0-51933-37327-3.
ورغم أن الشركة لم تحدد أسماء المتاجر التي تبيع المنتج بشكل مباشر، إلا أن رقائق "جيه هيغز" تباع على نطاق واسع في متاجر "وول مارت" وSave-A-Lot.
ودعت الشركة المستهلكين الذين يعانون من حساسية الحليب إلى التوقف فورا عن استهلاك المنتج والتواصل مع الشركة لاستبداله أو استرداد قيمته.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء في بيان رسمي عبر موقعها: "ينبغي على الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات معينة قراءة الملصقات الغذائية بعناية. ويلزم القانون الشركات بذكر جميع مسببات الحساسية الرئيسية على العبوة بشكل واضح". (روسيا اليوم)