Advertisement

صحة

لهؤلاء المرضى.. تناولوا الأفوكادو مساء!

Lebanon 24
22-07-2025 | 02:00
A-
A+
Doc-P-1394872-638887680954994943.jpg
Doc-P-1394872-638887680954994943.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

يؤثر تناول وجبة خفيفة مسائية تحتوي على الأفوكادو بشكل إيجابي على مستوى الدهون في الدم في صباح اليوم التالي، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اختلال في استقلاب الغلوكوز.
Advertisement

وتشير مجلة Current Developments in Nutrition إلى أن علماء من معهد إلينوي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة توصلوا إلى هذا الاستنتاج من نتائج تجربة شملت 27 بالغا مصابين بمقدمات السكري. تناول المشاركون في أمسيات مختلفة أحد أنواع الوجبات الخفيفة الثلاثة: الأفوكادو، أو وجبة خفيفة قليلة الدسم وقليلة الألياف، أو منتجا مصنعا بمستوى دهون وألياف مماثل للأفوكادو.

وكان المشاركون يتناولون الوجبات الخفيفة بين الساعة 8:00 و9:00 مساء، وبعدها يصومون لمدة 12 ساعة، ثم يتناولون وجبة إفطار عادية في صباح اليوم التالي. قام الباحثون بقياس مستوى الدهون الثلاثية، والغلوكوز، والأنسولين، ومؤشرات الالتهاب قبل وبعد تناول الطعام.

وأظهرت نتائج التحليل أن تناول الأفوكادو مساء يقلل من مستوى الدهون الثلاثية (بما في ذلك الكوليسترول) في الدم. علاوة على ذلك، يُلاحظ هذا التأثير بشكل خاص بعد ثلاث ساعات من تناول الإفطار. كما لوحظ انخفاض طفيف في الصباح على معدة فارغة.

ووفقا لرئيسة الدراسة، البروفيسورة بريت بيرتون فريمان، يمكن تفسير هذا التفاعل بالتركيبة الفريدة للأفوكادو وخصائص بنيته الغذائية التي تدعم صحة القلب وتنظم عملية التمثيل الغذائي للدهون.

ويشير العلماء إلى أن هذه النتائج تشكك في الاعتقاد السائد بأن الوجبات الخفيفة المسائية ضارة. أي يمكن أن تكون الوجبات المتأخرة آمنة وصحية أيضا، بشرط أن تكون ذات قيمة غذائية عالية. ويرتبط التأثير الإيجابي للأفوكادو بغناه بالدهون غير المشبعة والألياف، التي يمكن أن تنظم عمليات التمثيل الغذائي أثناء الليل.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك