Advertisement

خاص

هل يساعد الجمع بين عقارين لعلاج السرطان في علاج مرض الزهايمر؟

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-08-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1400351-638898954765553858.png
Doc-P-1400351-638898954765553858.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "Medical News Today" الطبي أن "الباحثين في كل أنحاء العالم يسعون جاهدين لإيجاد علاجات أو دواء لمرض الزهايمر، وهو شكل من أشكال الخرف يُصيب حاليًا حوالي 32 مليون شخص حول العالم. والأدوية المستخدمة حاليًا لهذا المرض مصممة فقط للمساعدة في علاج الأعراض وإبطاء تطوره. وأحد الطرق التي يتبعها العلماء في محاولتهم لإيجاد علاجات لمرض الزهايمر هو النظر إلى الأدوية المعتمدة حاليًا والتي تُستخدم لأمراض أخرى، وهو نهج يسمى إعادة استخدام الأدوية".
Advertisement

وبحسب الموقع، "أوضحت الدكتورة مارينا سيروتا، أستاذة ومديرة مؤقتة لمعهد علوم الصحة الحاسوبية بجامعة كاليفورنيا - سان فرانسيسكو باكار، للموقع: "إن فكرة إعادة استخدام الأدوية أو تحديد استخدامات جديدة للأدوية الموجودة، يمكن أن تعمل على تسريع عملية اكتشاف الأدوية لأن المركبات تم اختبارها بالفعل من حيث الآثار الجانبية وما إذا كانت سامة". وأضافت: "مرض الزهايمر مرض معقد، ويصعب علاجه للغاية، لذا نحتاج إلى استخدام كل الأدوات الممكنة لتسريع اكتشاف الأدوية ومساعدة المرضى". وسيروتا هي المؤلفة المشاركة الرئيسية لدراسة جديدة نُشرت مؤخرًا في مجلة CellTrusted Source والتي حددت دواءين للسرطان قد يساعدان في عكس التغيرات الدماغية الناجمة عن مرض الزهايمر، مما قد يؤدي إلى إبطاء أعراض المرض أو حتى عكسها".

وأضاف الموقع، "في هذه الدراسة، بدأ الباحثون باستخدام دراسات سابقة لتقييم كيفية تغيير مرض الزهايمر للتعبير الجيني في خلايا المخ، وخاصة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية. وأوضحت سيروتا: "الخلايا الدبقية هي خلايا غير عصبية تُوفر الدعم والحماية للخلايا العصبية في الجهاز العصبي. ومن خلال استهداف كلٍّ من الخلايا العصبية والخلايا غير العصبية (الدبقية)، نأمل أن نتمكن من استهداف الفسيولوجيا المرضية للأمراض بشكل أكثر شمولاً". وقالت سيروتا "لقد بدأنا بمجموعة من 1300 دواء وقمنا بتضييق نطاق البحث إلى مزيج من الليتروزول (letrozole) والإرينوتيكان (irinotecan) من خلال تحليل قائم على البيانات باستخدام البيانات الجزيئية والسريرية". وأظهر تحليل السجلات الطبية الإلكترونية بالفعل أن كلا العقارين على ارتباط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بمرض الزهايمر".

وتابع الموقع، "لاحقاً، قرر الباحثون اختبار مزيج من الليتروزول، المستخدم لعلاج سرطان الثدي، والإرينوتيكان، المستخدم لعلاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الرئة، في نموذج فأر مصاب بمرض الزهايمر العدواني. وفي ختام الدراسة، وجدت سيروتا وفريقها أن تركيبة الدواء قلبت جوانب متعددة من مرض الزهايمر في نموذج الفأر، بما في ذلك التراجع عن التغيرات في توقيع التعبير الجيني في الخلايا العصبية والخلايا الدبقية الناجمة عن المرض. بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن أدوية السرطان المركبة ساعدت في تقليل كمية بروتينات بيتا أميلويد (amyloid-betaTrusted Source) وتاو (Tau) في الدماغ، وهي من العلامات المعروفة لمرض الزهايمر. وقالت سيروتا: "هذا يشير إلى أن مستويات متعددة من الأدلة تتوافق كلها لتخبرنا أن هذه المركبات قد تكون مفيدة لمرضى الزهايمر"."

وبحسب الموقع، "قالت سيروتا: "في حين أننا لا نعرف الآلية الدقيقة لكيفية عمل هذه الأدوية لعلاج مرض الزهايمر، فإننا نعلم أن الإرينوتيكان دواء للعلاج الكيميائي يعمل عن طريق تثبيط إنزيم توبوإيزوميراز الحمض النووي (DNA topoisomerase ITrusted Source)، مستهدفًا بشكل خاص طوري S وG2 من دورة الخلية. تتضمن آلية عمل الليتروزول تثبيط إنزيم الأروماتاز (aromataseTrusted Source)، وهو عنصر أساسي في التخليق الحيوي للإستروجين". ومع ذلك، لا نعلم ما إذا كانت الآليات الرئيسية المذكورة سابقًا أم التأثيرات غير المستهدفة لهذه الأدوية هي التي قد تساعد مرضى ألزهايمر، كما حذّرت سيروتا. وأضافت: "هناك حاجة إلى إجراء تجارب إضافية لفهم كيفية عمل هذين الدواءين معًا لمكافحة مرض ألزهايمر لدى المرضى بشكل أفضل"."
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"