Advertisement

صحة

عامل بيئي محتمل يُفاقم أمراض الكبد.. إليكم ما اكتشفه علماء

Lebanon 24
06-08-2025 | 01:06
A-
A+
Doc-P-1401189-638900644996689884.png
Doc-P-1401189-638900644996689884.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حدد علماء مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) كعامل بيئي محتمل يُفاقم أمراض الكبد المرتبطة بالكحول.

ومادة سلفونات البيرفلوروكتان هي مادة كيميائية من صنع الإنسان تنتمي إلى مجموعة تُعرف باسم مواد البيرفلوروكتان والبولي فلورو ألكيل (PFAS)، والتي غالباً ما تُعرف باسم "المواد الكيميائية الدائمة" لأنها لا تتحلل بسهولة في البيئة أو جسم الإنسان. 
Advertisement

واستُخدمت هذه المواد لعقود في منتجات مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء، وأغلفة الوجبات السريعة، والسجاد والمفروشات المقاومة للبقع، ورغاوي إطفاء الحرائق، وفق "مديكال إكسبريس". 

وبحسب الدراسة الجديدة فإن آثار هذه المادة لدى مستهلكي الكحول تتضاعف، مسببة تليف الكبد.

وضم فريق البحث علماء من جامعة لويزفيل، وجامعة بوسطن، وجامعة ماساتشوستس لويل، وقد سعى البحث إلى تفسير لماذا يصاب حوالي 35% فقط من مُفرطي الشرب بأنواع حادة من أمراض الكبد.

والنتيجة الأكثر إثارة للقلق، والتي كشفها البحث، هي أن 60% من إجمالي التعرض لهذه المواد الكيميائية الدائمة PFOS يتركز في الكبد، وهو المكان الذي يحدث فيه تلف الكحول.

وقال الباحثون: "في حين أن الكبد عادةً ما يتمتع بقدرة ملحوظة على التعافي من الإجهاد الناجم عن الكحول، يبدو أن هذه المواد تدفع هذه المرونة إلى ما هو أبعد من حدودها، ما يؤدي إلى أضرار مضاعفة وأكثر شدة".

كما وجد فريق البحث أن المواد الكيميائية الدائمة PFOS تتداخل مع قدرة الكبد على إدارة الدهون، وتُعطل أنظمته الطبيعية للحماية والإصلاح، وتنشط المسارات التي تعزز تلف الكبد.
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك