Advertisement

صحة

بين الأسباب والعلاج.. هذا ما يجب معرفته عن "التبول اللا إرادي" لدى الأطفال

Lebanon 24
01-10-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1424145-638949619511210571.jpg
Doc-P-1424145-638949619511210571.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعد التبول اللا إرادي لدى الأطفال ‫مشكلة للأطفال والوالدين على حد سواء، حيث إنه يجعل الأطفال ‫يشعرون بالخجل من أنفسهم ويميلون إلى العزلة، كما أنه يمثل عبئا جسدياً ‫ونفسياً كبيراً على الوالدين.
Advertisement
 
 
‫وقالت رابطة الجمعيات الطبية العلمية بألمانيا إنه يتم تشخيص التبول ‫اللا إرادي (سلس البول الليلي) عندما يتبول الأطفال، الذين تزيد أعمارهم ‫على 5 سنوات، مرتين شهريا على الأقل لمدة 3 أشهر.


‫الأعراض
 

‫وأوضحت الرابطة أن شدة التبول اللا إرادي تتنوع بشكل كبير من حوادث ليلية ‫عرضية إلى سلس بول شبه يومي، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:


- التبول اللا إرادي أثناء النوم، عادة دون استيقاظ الطفل.
 

- عدم الشعور بالحاجة إلى التبول، حيث لا يدرك الطفل امتلاء المثانة في ‫الوقت المناسب.
 

- الإجهاد النفسي، حيث يصاب العديد من الأطفال المتأثرين بمشاعر الخجل ‫أو الانطواء الاجتماعي أو الشعور بعدم الأمان.
 

‫عوامل جسدية ونفسية
 

‫ومن جانبها، قالت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال بألمانيا إن التبول ‫اللا إرادي قد يرجع إلى عوامل جسدية ونفسية مختلفة، وعادة ما تجتمع عدة ‫عوامل:


- تأخر النضج: تتطور القدرة على التحكم في المثانة ببطء.
 

- النوم العميق: لا تلاحظ الرغبة في التبول أثناء النوم.
 

- الاستعداد الوراثي: أمر شائع في العائلة.
 

- الضغط النفسي: على سبيل المثال بسبب تغيرات عائلية أو ضغوط.
 

- اختلال التوازن الهرموني: يؤدي نقص هرمون ADH إلى زيادة إنتاج البول ‫الليلي.
 

- انخفاض سعة المثانة: تمتلئ المثانة بسرعة قبل استيقاظ الطفل.
 

‫سبل العلاج
 

وأشارت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال بألمانيا إلى أن العلاج يصمم ‫بشكل فردي، وذلك حسب عمر الطفل وشدة التبول وسببه المحتمل، ويتمثل الهدف ‫في تخفيف الضغط وتوجيه الطفل بلطف نحو الجفاف.


1- العلاج السلوكي (الإجراء الأساسي)
 

إدارة السوائل: شرب الكثير من السوائل خلال النهار، مع تقليل تناول ‫السوائل من وقت متأخر بعد الظهر فصاعداً.
 

روتين دخول الحمام: زيارات منتظمة للحمام، خاصة قبل النوم.
 

التحفيز والمكافأة: على سبيل المثال تقويم بملصقات لليالي الجافة.
 

تدريب المثانة: يتعلم الطفل إمساك المثانة لفترة أطول وزيادة سعتها.
 

2- العلاج السلوكي باستخدام الأجهزة
 

أجهزة الإنذار (سروال جرس سجادة جرس): تصدر إنذارا عند البلل لإيقاظ ‫الطفل وتعزيز وعيه بالحاجة إلى التبول، وعادة ما يلاحظ النجاح بعد عدة ‫أسابيع من الاستخدام المتواصل.


3- الأدوية
 

يمكن أن توفر الأدوية راحة مؤقتة، على سبيل المثال، أثناء البقاء في ‫المنزل طوال الليل أو خلال فترات التوتر الشديد، لكنها ليست حلاً دائماً، ‫ومن أمثلة الأدوية:


- ديسموبريسين: يقلل من إنتاج البول الليلي. يعمل بسرعة، ولكن بشرط ‫الاستمرار في تناوله.
 

- مضادات الكولين: ترخي عضلات المثانة وتستخدم لعلاج فرط نشاط ‫المثانة.
 

4- الدعم النفسي
 

‫إذا ظهرت علامات على أسباب عاطفية مثل ضغوط عائلية أو أحداث حياتية ‫مرهقة، فقد يكون من المفيد استشارة طبيب نفسي للأطفال. (الجزيرة نت)
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك