Advertisement

صحة

الكلاميديا.. العدوى الصامتة التي تهدد الخصوبة ولا أعراض

Lebanon 24
09-10-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1427265-638956222078554361.png
Doc-P-1427265-638956222078554361.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تُعتبر الكلاميديا واحدة من أكثر العدوى البكتيرية المنقولة جنسياً انتشارًا حول العالم، وتتميز بخطورتها بسبب غياب الأعراض في معظم الحالات، ما يجعلها تُلقب بـ"العدوى الصامتة".
وتنتج الإصابة عن بكتيريا chlamydia trachomatis، التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي المباشر أو من خلال سوائل الجسم المصابة، وتطال الرجال والنساء على حد سواء.
Advertisement

وتوضح الأبحاث أن معظم المصابين لا تظهر عليهم علامات واضحة، لكنّ البعض قد يعاني من حرقة أثناء التبول، أو إفرازات غير طبيعية، أو ألم في أسفل البطن.
ويحذر الأطباء من أنّ إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل العقم، أو الالتهابات المزمنة في الجهاز التناسلي.

لدى النساء، يمكن أن تسبب العدوى التهاب الحوض الذي يؤدي إلى تلف قناتي فالوب ومنع حدوث الحمل. أما لدى الرجال، فقد تؤدي إلى التهاب البربخ أو الخصيتين، مما يؤثر سلباً على الخصوبة. كما يمكن انتقال البكتيريا من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، مسببة التهابات في العين أو الرئة عند المولود.

ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر عبر فحوص بسيطة مثل تحليل البول أو المسحات يساعد في السيطرة على المرض، فيما يُعالج عادة باستخدام مضادات حيوية فعالة مثل دوكسيسيكلين لمدة سبعة أيام أو أزيثروميسين كخيار بديل.

كما يشدد المختصون على ضرورة إتمام العلاج وإعادة الفحص بعد أسبوعين للتأكد من الشفاء الكامل، محذرين من أن العدوى لا تمنح مناعة دائمة، ما يعني إمكانية الإصابة بها مجددًا.
ويخلص الخبراء إلى أن الوقاية، والفحص الدوري، والممارسات الآمنة تبقى أفضل سلاح ضد هذه العدوى الصامتة وخطرها على الصحة الإنجابية.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك