Advertisement

صحة

حبّة صينية تعد بـ"عمر حتى 150 عامًا"

Lebanon 24
17-11-2025 | 07:44
A-
A+
Doc-P-1443255-638989875974045861.png
Doc-P-1443255-638989875974045861.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
زعمت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة في الصين أنها تقترب من تحويل الحلم إلى واقع. فـ"لونفي للعلوم البيولوجية"، ومقرها شنتشن، أعلنت عن كبسولة جديدة تقول إنّها قادرة نظريًا على إطالة عمر الإنسان إلى 150 عامًا، عبر استهداف ما يُسمّى "الخلايا الزومبي" المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة.
Advertisement
 
 تعتمد الكبسولة على مركّب "بروسيانيدين C1" المستخرج من بذور العنب، وهو مكوّن أظهر في التجارب المخبرية قدرة على إطالة عمر الحيوانات. وفي تجارب الشركة على الفئران، قيل إن العلاج رفع متوسط العمر الإجمالي بنحو 9.4%، وأطال المرحلة الممتدة من بداية العلاج بنسبة وصلت إلى 64%. رئيس الشركة التنفيذي، إيب تشو، قدّم الكبسولة باعتبارها "الكأس المقدسة" في علم إطالة العمر، بينما ذهب كبير مسؤولي التكنولوجيا ليو تشينغ هوا إلى القول إن "العيش حتى 150 عامًا أمر واقعي للغاية" وإن السنوات القليلة المقبلة قد تشهد ترجمة ذلك عمليًا.
هذا الخطاب الطموح يتقاطع مع توجّه رسمي أوسع في الصين؛ إذ باتت أبحاث الشيخوخة وإطالة العمر مدرجة ضمن أولويات الدولة إلى جانب الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، وسط حديث عن نقاشات بين شي جين بينغ وفلاديمير بوتين حول مشاريع تطمح إلى "كسر حدود العمر" وحتى أحاديث عن "الخلود" عبر زراعة الأعضاء. وخلال عقد واحد فقط، انتقلت أبحاث مكافحة الشيخوخة في الصين من الهامش إلى صناعة مزدهرة تستقطب روّاد أعمال ومستثمرين وطبقة وسطى راغبة في "شراء سنوات إضافية من الحياة".
وفق رؤية "لونفي"، لا يقتصر الرهان على إطالة عدد السنوات فحسب، بل على تأخير الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، عبر تقوية الخلايا والحفاظ على إنتاج الطاقة فيها، على أمل أن يعيش الإنسان بعد استعمال الكبسولة ونمط حياة صحّي لأكثر من 100 وربما 120 عامًا. لكن حتى الآن، تظل هذه الوعود محصورة في نتائج على الفئران، من دون أي تجربة سريرية على البشر، فيما تصف الشركة منتجها بأنه "حتمية علمية" أكثر مما هو مشروع بحثي في بداياته.
 
بين حماسة سوق "إطالة العمر" وخطاب الشركات الذي يلامس الخيال العلمي، يطرح كثيرون سؤالًا بسيطًا: هل نحن أمام ثورة طبية حقيقية، أم أمام نسخة جديدة من الوهم القديم بإمكانية هزيمة الموت... لكن هذه المرة عبر اشتراك شهري وكبسولة أنيقة قادمة من شنتشن؟ (VICE)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك