Advertisement

صحة

دراسة أوروبية تكشف.. تعلّم لغات جديدة يبطئ الشيخوخة

Lebanon 24
21-11-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1445128-638993492060285815.jpg
Doc-P-1445128-638993492060285815.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت دراسة حديثة أن القدرة على التحدث بأكثر من لغة قد تعمل كدرع يحمي الدماغ والجسم من الشيخوخة، عبر إبطاء العمليات البيولوجية المرتبطة بتقدّم العمر. وأجريت الدراسة في كلية ترينيتي في دبلن ونُشرت في مجلة نيتشر إيجينغ، واعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 86 ألف مشارك من مختلف دول أوروبا.
Advertisement

وأظهر التحليل أن الأشخاص متعددي اللغات يشيخون بيولوجيًا بشكل أبطأ مقارنة بالذين يتحدثون لغة واحدة فقط. واعتمد الباحثون على "مؤشر فجوات العمر السلوكية الحيوية"، وهو مقياس يحدّد الفارق بين العمر الفعلي والعمر البيولوجي المتوقّع وفق الحالة الصحية والسلوكية. وقد جرى احتساب هذا المؤشر باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مدرّبة على آلاف الملفات الصحية.

وتقيّم هذه النماذج العمر البيولوجي من خلال عوامل مثل ضغط الدم، السكري، جودة النوم، إضافة إلى عناصر الحماية كالتعليم والوظائف الإدراكية والنشاط البدني.
 وبيّنت النتائج أن سكان البلدان التي تنتشر فيها لغتان أو أكثر كانوا أقل عرضة للشيخوخة المتسارعة بما يعادل 2.17 مرة، بينما كان متحدثو اللغة الواحدة أكثر عرضة لظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

وأوضحت الدكتورة لوسيا أموروسو أن التأثير الوقائي للتعدد اللغوي يرتفع كلما ازداد عدد اللغات التي يتقنها الفرد. فيما شدّد الدكتور هيرنان هيرنانديز على أن تعلّم لغات متعددة يشكل وسيلة بسيطة ومنخفضة التكلفة لدعم الشيخوخة الصحية إلى جانب عوامل أخرى كالتعليم والإبداع.

(يوريك ألرت)
 
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك