Advertisement

صحة

دراسة فرنسية: لقاح يخفض سرطان عنق الرحم 80% عند التطعيم المبكر

Lebanon 24
24-11-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1446277-638996080164664238.jpg
Doc-P-1446277-638996080164664238.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت دراسة فرنسية واسعة نُشرت يوم الاثنين أن اللقاحات المضادة لفيروس الورم الحليمي البشري تقلل بشكل كبير من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم، خصوصاً عند تلقيها في سن مبكرة. 
Advertisement
وأكدت الدراسة التي أنجزتها منظمة "كوكرين" أن التطعيم قبل سن السادسة عشرة قد يخفّض خطر الإصابة بما يصل إلى ثمانين بالمئة، ما يعزز ما هو معروف منذ سنوات حول دور هذا اللقاح في منع أحد أكثر السرطانات المرتبطة بالعدوى الجنسية انتشاراً.

وتُعد "كوكرين" من أبرز الجهات البحثية التي تُنتج مراجعات علمية تُستخدم كمعيار داخل المجتمع الطبي، وقد عادت إلى الملف بعد تراكم كبير للدراسات خلال السنوات الماضية. 
وتبيّن في مراجعتها الأولى، التي اقتصرت على التجارب السريرية، أن اللقاحات آمنة لكن صعوبة متابعة المشاركات لسنوات طويلة جعلت الأدلة المباشرة على منع السرطان غير مكتملة. أما المراجعة الثانية، التي شملت أكثر من مئتي دراسة رصدت آثار حملات التطعيم في دول مختلفة، فخلصت بوضوح إلى أن اللقاح يحد من تطور سرطانات عنق الرحم بشكل فعّال.

وتشير النتائج إلى أن فاعلية اللقاح ترتفع كلما كان التطعيم في سن أبكر، إذ يكون جزء من الفئات الأكبر سناً قد تعرّض أصلاً للفيروس عبر النشاط الجنسي، ما يقلل من الأثر الوقائي. كما رصد الباحثون دلائل على قدرته في الحد من أنواع أخرى من السرطانات المرتبطة بالفيروس، رغم أن هذه الأدلة تبقى أقل قوة بسبب ندرة تلك الحالات.

وخلصت الدراسة إلى أن اللقاح لا يرتبط بزيادة في الآثار الجانبية طويلة الأمد أو بالعقم، مؤكدة سلامته وفعاليته في وقت تواجه فيه برامج التطعيم في كثير من الدول تردداً مستمراً من بعض الأهالي.

(الفرنسية)
 
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك