Advertisement

صحة

للوقاية من التأثير المدمر للغلوكوما.. اليكم آخر ما توصل اليه العلماء

Lebanon 24
02-12-2025 | 01:29
A-
A+
Doc-P-1449757-639002613584573613.webp
Doc-P-1449757-639002613584573613.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يُبعث الأمل من جديد في الكشف المُبكر عن الغلوكوما، التي تُؤثر سلباً على الرؤية، ولا يوجد لها علاج فعّال حتى الآن. وفقاً لما نشره موقع "ساينس أليرت" Science Alert، حددت دراسة جديدة جزيئين طبيعيين يلعبان دوراً هاماً في هذه الحالات، هما الأغماتين والثيامين (المعروف أيضاً باسم فيتامين B1).
Advertisement

في الدراسة، التي نُشرت نتائجها في دورية Investigative Ophthalmology and Visual Science، اكتشف باحثون بقيادة فريق من "جامعة ميسوري" دور الأغماتين والثيامين في الحماية من الغلوكوما، حيث يُشير الباحثون إلى إمكانية استخدامهما كمؤشرات حيوية للكشف المُبكر عن الغلوكوما، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ تدابير وقائية في مرحلة مُبكرة.
التقدم في العمر
يقول باوان سينغ، باحث في طب العيون من "جامعة ميسوري": "في العديد من الحالات، لا يُكتشف الأشخاص إصابتهم بالغلوكوما إلا مع التقدم في السن وارتفاع ضغط العين". يمكن للجزيئات أيضاً أن تُسهم في تطوير علاجات جديدة، إذ تبيّن أن تعزيز مستويات الأغماتين والثيامين لدى الفئران يُقلل من التهاب شبكية العين، ويحمي الخلايا العصبية العقدية الشبكية RGC التي عادة ما تتضرر بسبب الغلوكوما، ويُحسّن الرؤية لدى الحيوانات.

فحص الباحثون سائلاً في العين يُسمى "الخلط المائي" لدى 19 مريضاً بالغلوكوما و10 أشخاص أصحاء، واختبروا 135 مُستقلِباً مختلفاً. ومن بين هذه المُستقلِبات، اكتشفوا أن الأغماتين والثيامين ينخفضان بشكل خاص لدى الأشخاص المُصابين بالغلوكوما.

وكتب الباحثون في نتائج بحثهم: "يمكن أن يكون الأغماتين والثيامين مُعدّلين للمناعة أو مُقوّيين للأعصاب لعلاج أو منع تلف الأعصاب الالتهابي في شبكية العين أثناء الغلوكوما".
نتائج أكثر إيجابية
كما اختبر الباحثون الأغماتين والثيامين على خلايا مُستقبلات ضوئية مُجهدة لدى الفئران في المختبر، وتوصلوا إلى نتائج أكثر إيجابية: فقد قلّلت المواد الكيميائية الالتهاب في الخلايا، وحمتها من الموت. يؤدي الغلوكوما تدريجياً إلى عمى لا رجعة فيه، ناتج عن تلف الأعصاب في مؤخرة العين. وغالباً يرتبط، ولكن ليس دائماً، بارتفاع ضغط العين - وهو أمر تركز عليه العلاجات الحالية، لكن يقتصر تأثيرها على إبطاء المرض فقط. وعلى الجانب الآخر، يبدو أن الأغماتين والثيامين واعدان في إيقاف تطور تلف الخلايا العصبية في العين، وربما عكس بعض الضرر الذي حدث بالفعل.
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك