Advertisement

صحة

طنين الأذن المزمن… لماذا يبقي الجسم في حالة تأهب دائم؟

Lebanon 24
07-12-2025 | 15:31
A-
A+
Doc-P-1452071-639007439075147566.webp
Doc-P-1452071-639007439075147566.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف علماء أميركيون من خلال دراسة حديثة أن طنين الأذن المزمن قد يزيد مستويات التوتر لدى المصابين، إذ يبقي الجسم في حالة تأهب مستمرة تشبه استجابة "القتال أو الهروب".


قاد الدراسة عالم الأعصاب دانييل بولي من مستشفى ماساتشوستس العام، حيث فحص تعابير وجه المشاركين المصابين بطنين الأذن وغير المصابين، ورصد حركات وجه لا إرادية واتساع حدقة العين المرتبط بتقييم الضيق والتهديد، ما مكن الفريق من التنبؤ بشدة الحالة لدى المصابين.
Advertisement


ويُعرف الطنين المزمن بأنه سماع أصوات مثل الطنين أو النقر أو الرنين العالي بشكل مستمر في إحدى الأذنين أو كلتيهما، دون أن يسمعها الآخرون. ويصعب تشخيصه لأنه تجربة ذاتية شبيهة بالصداع النصفي، ولا توجد مؤشرات سريرية موضوعية، ما يعقد متابعة تطور الحالة أو قياس شدتها.


عادةً ما يكون الطنين مؤقتًا، لكن عندما يستمر ستة أشهر أو أكثر يُصنف مزمناً. ويؤثر على أكثر من 120 مليون شخص حول العالم، مسبّبًا صعوبات في النوم واضطراب النشاط اليومي، ويرتبط بقوة بالاكتئاب والقلق.


وأظهرت نتائج الدراسة أن المصابين بطنين الأذن كانوا أقل تعبيرًا عن المشاعر عبر الوجه، بينما اتسعت حدقات أعينهم بشكل مبالغ فيه تجاه جميع الأصوات، ما يعكس استجابة الجسم المستمرة لتقييم التهديد حتى للأصوات العادية.


في المقابل، أظهر المشاركون غير المصابين استجابة وجهية طبيعية ومتوافقة مع نوعية الصوت، مثل الابتسامة للأصوات اللطيفة والعبوس للأصوات المزعجة.


واستطاع العلماء باستخدام هذه العلامات الحيوية الدقيقة قياس شدة الضيق الناتج عن الطنين، ما يوفر أداة جديدة لتقييم الحالة بعيدًا عن الطرق الذاتية مثل الاستبيانات.

ويأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات أكثر فعالية لهذه الحالة المعقدة، خاصة وأن بعض المرضى يجدون تحسنًا جزئيًا عبر العلاج الصوتي، أو العلاج السلوكي المعرفي، أو إعادة تدريب الطنين. (آرم نيوز) 
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك