Advertisement

صحة

أبرز تأثيرات أشعة الشمس على البشرة

Lebanon 24
12-07-2016 | 23:24
A-
A+
Doc-P-177783-6367054072122470811280x960.jpg
Doc-P-177783-6367054072122470811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
الشمس صديقة الإنسان اليومية، إذا أحسنَ التعامل معها تمكّن حتماً من تعزيز مزاجه والحصول على بشرة برونزية صحّية. أمّا إذا بالغ في التعرّض لها، فلا عجب في أنه سيُصبح في دائرة الإصابة بانعكاسات جدّية.تعرّفوا اليوم إلى أهمّ تأثيرات الشمس في صحّة بشرتكم، بدءاً من الأكثر إفادةً وصولاً إلى الأكثر خطورة: الفيتامين D التعرّض للشمس بجرعة صغيرة يُفيد جداً الصحّة. في الواقع تُتيح أشعّة "UVB" توليف الفيتامين D الذي يشارك في آليات حيوية عديدة، أهمّها أنه يؤدي دوراً رئيساً في تعزيز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، ما يعني أن لا غنى عنه لنموّ الهيكل العظمي بطريقة جيّدة. وجد الخبراء أنّ التعرّض للشمس من 5 دقائق إلى 15 مرّتين أو ثلاث مرّات في الأسبوع خلال أشهر الصيف هو كاف للحفاظ على تركيزات عالية من الفيتامين D. يُذكر أنّ هذا الأمر يجب أن يتمّ دائماً مع المستحضر الواقي من الأشعة الشمسية. البرونزاج العودة من العطلة بلون برونزي جميل هو هدف نسبة كبيرة من السيّاح. يُعتبر البرونزاج بمثابة وسيلة جمالية في مجتمعاتنا، إلّا أنه قبل كلّ شيء آلية دفاعية: لأجل الحماية من الشمس، تنتج البشرة المحفّزة من الـ"UVB" صبغة تُعرف بالميلانين التي تؤدي إلى اسمرار الجلد. البرونزاج الناجم من التعرّض للشمس يمكن أن يدوم لأسابيع عديدة، لكنه يزول تدريجاً منذ لحظة التوقّف عن إعادة الاحتكاك بالشمس. يُشار إلى أنّ ارتفاع الميلانين الذي يلوّن البشرة هو عبارة عن حاجز طبيعي ضدّ أشعة الشمس فوق البنفسجية. سماكة البشرة سماكة الجلد عبارة عن ظاهرة طبيعية لدفاع الجلد عندما يتلقى جرعة مهمّة جداً من أشعة الشمس فوق البنفسجية. بعد مرور 24 ساعة على التعرّض للشمس، يرتفع عدد الإنقسامات الخلوية. تحت تأثير أشعة "UVB"، تسمك طبقات الجلد العليا لحماية الخلايا القاعدية التي تضمن تجديد البشرة. في مثل هذه الحال، يصبح الجلد أكثر جفافاً ويحتاج إلى جرعة جيّدة من الترطيب للاحتفاظ بمرونته وإشراقه. البقع الصبغية تؤدي أشعة "UVA" دوراً مهمّاً في ظهور البقع الصبغية المعروفة أيضاً بالبقع البنّية. إنها تَتسبّب بالإفراط في إنتاج الميلانين الموجودة في خلايا الجلد السطحية، ما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة في الأجزاء المعرّضة. شيخوخة الجلد تشارك أشعة "UVA" حتماً في شيخوخة الجلد. إنها تؤدي إلى تنشيط الجذور الحرّة في خلايا الجلد العميقة التي تهاجم الحمض النووي، وتعدّل أداء الخلايا أو حتّى تقتلها. تحت تأثير الجذور الحرّة، تفقد البشرة مرونتها وتبدأ التجاعيد بالظهور. تؤدي أشعة الشمس إلى جفاف الجلد، فيصبح خشناً وأقلّ إشراقاً. للوقوف في وجه شيخوخة الجلد، يجب الحرص على وضع كريم واق من الشمس أثناء جلسات البرونزاج يتمتّع بمعدل حماية عال جداً من أشعتَي "UVA" و"UVB". حروق الشمس تُعتبر ضربات الشمس من بين الانعكاسات السريعة للتعرّض المطوّل لها. خلال 15 ساعة إلى 20 التي تلي الاحتكاك بالأشعة، تتّخذ البشرة لوناً أحمر زاهياً. يُشير هذا الأمر إلى حروق بالدرجة الأولى سببها الـ"UVB". يمكن لضربات الشمس أن تتطابق مع حروق بالدرجة الثانية، مع ظهور فقّاعات ومعاناة ألم حاد، ويترافق ذلك عموماً مع تقشير الجلد. يجب تفادي ضربات الشمس إلى أقصى درجة ممكنة، ليس فقط لأنها تسبب الوجع، إنما الأخطر لأنها ترفع احتمال الإصابة بسرطان الجلد في المستقبل. ولمنع حدوثها، لا غنى عن الحماية من أشعة الشمس. بالنسبة إلى البشرة الفاتحة اللون، يجب أن يبلغ معدل الحماية 30 على الأقلّ، علماً أنّ المنتج المدوّن عليه 50 هو الأمثل. يُذكر أنّ البشرة السوداء تستطيع بدورها التعرّض لضربات الشمس، لذلك يجب توفير العناية اللازمة لها وعدم الاستهتار بواقي الشمس. سرطان الجلد تملك أشعة "UVB" عمليّتين محتملتين على الخلايا التي تخترقها: إمّا أن تؤدي إلى قتل الخلية، أو أن تعدّل جزءاً من حمضها النووي الذي يؤدي إلى تحوّلات مهمّة قد ينتج منها على المدى البعيد تَشَكّل خلايا سرطانية. إذا كانت العطلة والشمس تتماشيان حتماً مع البرونزاج والمزاج الجيّد، فإنّ التعرّض للأشعة فوق البنفسجية يجب أن يتمّ باعتدال تام لتحقيق أقصى إفادة صحّية منه. (سينتيا عواد - الجمهورية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك