تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

صحة

الآن في بريطانيا.. إنجاب أطفال من ثلاثة أشخاص!

Lebanon 24
16-12-2016 | 04:18
A-
A+
Doc-P-244325-6367054936604246381280x960.jpg
Doc-P-244325-6367054936604246381280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وافقت هيئة التخصيب وعلوم الأجنة البريطانية على قرار إنجاب أطفال من سيدتين ورجل. ومن المتوقع أن يفضي هذا القرار التاريخي والمثير للجدل إلى الحيلولة دون ولادة أطفال يحملون أمراضا وراثية تفتك بهم. وسيكون أطباء في نيوكاسل، طوروا شكلا متقدما للتلقيح الصناعي، أول من يستفيد من الإجراء وقد ناشدوا بالفعل كل من يرغب في التبرع ببويضات. ومن المحتمل ولادة أول طفل بحلول نهاية عام 2017. وكانت بعض الأسر قد فقدت الكثير من الأطفال نتيجة الإصابة بمرض الميتوكوندريا غير القابل للشفاء، وهو مرض يؤثر على طاقة الإنسان وضربات القلب. وينتقل المرض من الأم فقط، لذا طورت تقنية تستخدم بويضة من متبرعة وبويضة من الأم وحيوانات منوية من الأب. وتهدف العملية إلى إنجاب طفل يحمل قدرا ضيئلا من الحمض النووي للمتبرعة، وأصبح الإجراء قانونيا وأخلاقيا وعلميا. أهمية تاريخية قالت سالي تشيشاير، رئيسة هيئة التخصيب وعلوم الأجنة البريطانية :"إنه قرار له أهمية تاريخية". وأضافت :"القرار يتعلق بالمضي قدما بحذر، وليس باندفاع المتحمسين، ومازال هناك شوطا طويلا". وقالت :"أنا واثقة بأن المرضى سيرحبون بقرارنا اليوم". وشكك بعض العلماء في أخلاقية هذه الطريقة، وقالوا إنها قد تفتح الباب أمام "تصميم" أطفال معدلين وراثيا. ويتعين على هيئة التخصيب وعلوم الأجنة منح موافقة لكل عيادة وكل مريض قبل إجراء العملية. ويسمح بإجراء عملية إنجاب طفل من ثلاثة أشخاص فقط في حال ارتفاع نسبة خطر إنجاب طفل يحمل مرض الميتوكوندريا. الحاجة لمتبرعين من المتوقع أن يكون فريق من جامعة نيوكاسل أول من يحصل على ترخيص لإجراء هذا النوع من العمليات. ويهدف القرار إلى مساعدة 25 من الأزواج سنويا. وقالت ماري هيربرتن من مركز نيوكاسل للإخصاب :"نرحب بشدة بأن جهود أبحاثنا خلال سنوات عديدة في هذا المجال، قد أثمرت على نحو يمكن به مساعدة أسر متضررة بهذه الأمراض الفتاكة". وأضافت : "نمضي حاليا قدما نحو تقديم العلاجات في العيادات الطبية، ونحتاج حاليا إلى متبرعات للتبرع ببويضات واستخدامها في العلاج والحيلولة دون نقل النساء المصابات للمرض إلى الأطفال. وقال دوغ تيرنبول، مدير مركز "ويلكوم" لبحوث الميتوكوندريا بجامعة نيوكاسل: "نحن سعداء بقرار اليوم". وأضاف: "سنتيح أيضا متابعة طويلة الأجل لأي طفل يولد". ووافقت هيئة التأمين الصحي الإنجليزية على تمويل نفقات العلاج لأول تجربة تلقيح صناعي من ثلاثة أشخاص بالنسبة لهؤلاء السيدات اللائي تنطبق عليهم معاير وشروط هيئة التخصيب وعلوم الأجنة البريطانية فضلا عن موافقتهن على إجراء متابعة طويلة الأجل لأطفالهن بعد الولادة. بيد أن القرار لم يحظ بالترحيب الكامل من جميع الجهات. وقال ديفيد كينغ، من حملة التحذير بشأن الجينات الوراثية للإنسان :"هذا القرار يفتح الباب أمام عالم (تصميم) أطفال معدلين وراثيا". ولن تكون بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي تسمح بإنجاب أطفال من ثلاثة أشخاص. وكان أطباء من نيويورك قد أجروا عملية لسيدة أردنية في المكسيك اثمرت عن ولادة طفل بصحة جيدة. (BBC)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك