Advertisement

صحة

التوقيت الصيفي خطير.. هذا ما يفعله بكم وهذا تأثيره على الانجاب!

Lebanon 24
20-03-2017 | 23:20
A-
A+
Doc-P-286792-6367055233292061181280x960.jpg
Doc-P-286792-6367055233292061181280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت سينتيا الحاج في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "كيف يؤثّر التوقيت الصيفي في الصحّة؟": "أيام قليلة تفصلنا عن تعديل التوقيت وتقديمه ساعة واحدة، لتكون النتيجة إكتساب ساعة إضافية من ضوء النهار مساءً على حساب خسارة أخرى صباحاً. لكن هل فكّرتم يوماً في إنعكاسات هذا الواقع على صحّتكم؟ إستناداً إلى الخبراء، تقديم الوقت ساعة واحدة قد لا يبدو حدثاً كبيراً إلّا أنّ هذا التحوّل قد يملك تأثيرات ملحوظة على الجسم. مع بدء التوقيت الصيفي، يجب الخلود إلى الفراش والإستيقاظ في وقت أبكر، الأمر الذي يُعتبر صعباً بالنسبة إلى عدد كبير من الأشخاص. يخسر الإنسان عموماً ما بين 40 إلى 50 دقيقة من النوم خلال الأيام الأولى التي تلي تعديل الساعة، وهذا التغيّر البسيط يمكن أن ينعكس سلباً على الصحّة. تعرّفوا اليوم إلى نتائج أهمّ الدراسات التي سلّطت الضوء على الآثار الجسدية والعقلية المتعلّقة بالتوقيت الصيفي: إنخفاض نجاح التلقيح الصناعي الأسابيع التي تلي مباشرةً التوقيت المعدّل في آذار قد تسبب مخاطر لدى النساء اللواتي تعرّضن للإجهاض سابقاً ويخضعن للتلقيح الصناعي. وفق بحث أخير نُشر في "Chronobiology International"، تبيّن أنّ مستويات الإجهاض كانت أعلى لدى النساء اللواتي أجريت لهنّ عمليات نقل الأجنة خلال الأيام الـ21 التالية لبدء التوقيت الصيفي، مقارنةً باللواتي خضعن لذلك خلال أيام أخرى من السنة. غير أنّ الدراسة لم تجد أيّ رابط بين مستوى الإجهاض وتعديل التوقيت الشتوي. وقال الباحثون إنه يجب إجراء دراسات أخرى لتأكيد العلاقة الحقيقية، آملين في أن تسلّط نتائجهم الضوء على طريقة إنعكاس التغييرات في إيقاع الساعة البيولوجية على الخصوبة والإنجاب. إرتفاع النوبات القلبية توصّلت دراسة نُشرت في مجلّة "Open Heart" عام 2014 إلى إرتفاع عدد النوبات القلبية التي تحدث يوم الإثنين الذي يلي بدء التوقيت الصيفي بنسبة 25 في المئة، مقارنةً بأيام الإثنين الأخرى من السنة. وإعتبر مؤلّفو الدراسة أنّ مزيج العودة إلى العمل يوم الإثنين وقلّة النوم يكون تحديداً صعباً على الأشخاص المعرّضين لمشكلات القلب. ... وأيضاً السكتات وجد بحث تمهيدي قُدِّم في الإجتماع السنوي لـ"American Academy of Neurology" عام 2016 أنّ معدلات السكتات في فنلندا بلغت 8 في المئة أعلى في المتوسط خلال اليومين التاليين لتغيير الوقت الصيفي وأيضاً الشتوي، مقارنةً بالأسبوعين السابقين أو التاليين للتعديل. كذلك تبيّن أنّ البالغين الأكبر سنّاً ومرضى السرطان هم الأكثر عرضة للخطر خلال هذا الوقت. يمكن لاضطرابات النوم أن تؤدّي إلى رفع مستوى ضغط الدم وإضعاف الصحّة العقلية، ما قد يفسّر سبب تفشّي النوبات القلبية والسكتات الدماغية. إستنزاف الطاقة تؤدي قلّة النوم أيضاً إلى آثار أخرى كالتعب، وإنخفاض الإنتاجية في العمل. في الواقع، وفق دراسة نُشرت في "Journal of Applied Psychology"، عمليات البحث على "Google" عن المحتويات الترفيهية (كالـ"Youtube"، والفيديو، والموسيقى) إرتفعت بحدّة يوم الإثنين الذي يلي بدء التوقيت الصيفي. إنطلاقاً من هذه النتيجة، إقترح الباحثون أنّ الموظفين الذين يشكون من حرمان النوم يمضون وقتاً أكبر في استخدام الإنترنت لأغراض شخصية، في حين أنهم يتظاهرون بإتمام واجباتهم المهنية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (سينتيا عواد - الجمهورية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك