Advertisement

صحة

اليوغا تزيد القلق وتسبِّب الإكتئاب!

Lebanon 24
29-06-2015 | 09:15
A-
A+
Doc-P-29808-6367053008680433761280x960.jpg
Doc-P-29808-6367053008680433761280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لطالما قيل إنّ التأمل يصنع العجائب، ويريح الإنسان من الضغوطات النفسية، إلاّ أنّ تقارير علمية جديدة أشارت إلى أنّه من شأن هذه الممارسة، في بعض الأحيان، أن تضرّ بـ"المُتَأَمِّل". وأعلنت الدكتورة "بولا واتكينز"، عالمة النفس الإدراكي والسلوكي والخبيرة بالـتأمّل، أنّه في خلال التأمل يمكن أن يتمادى الناس في "إراحة" عقولهم، فتغمرهم مشاعر الاكتئاب والقلق. وأشارت قائلة: "يمكن أن يكون العديد من هذه الآثار بسيطًا جدًا، إلاّ أنّ التأمل ينتشر أكثر فأكثر بين الناس فأصبحوا يمارسونه بعد يوم عمل طويل. وإذا كانوا يعانون مشاكل نفسية، ويكبتون مشاعرهم منذ سنوات وعانوا صدمات في حياتهم، يمكن أن تنعكس الآثار المرجوة من هذه الممارسة". وبناء على نتائج الأبحاث التي تجريها منذ سنين، قالت "واتكينز": "لا تعود جلسات التأمل المكثفة بالنعم أبدًا، فيمكن أن يطرأ الكثير عندما يتأمل المرء لعشر ساعات يوميًا على مدى عشرة أيام... فقد تطلق هذه الممارسة العنان للذكريات والمشاعر المكبوتة أو المحبوسة". وأضافت: "يتغيّر المشهد الداخلي الذي يعكس ما يحدث في أدمغتنا وأجسادنا دائمًا، حتى في خلال التأمل اليومي". وافترضت الدراسة أنه إذا كان أحدهم يعاني أعراضًا هوسيّة، لا ينبغي أن يمارس التأمل أو أن يذهب في عطلات تأمل من دون إشراف مساعد مختص بهذا المجال. وما إذا كان الأشخاص الذين عانوا الذهان أو انفصام الشخصية يثيرون قلق الخبراء، إذ يمكن للهلوسات والأوهام أن تسوء، لأنّها "أحداث عقلية"؛ أكّدت "واتكينز" أنّه في خلال التأمل تعود الأحداث العقلية المختلفة إلى السطح، وتقضي هذه الممارسة بمشاهدتها والانتباه إليها مباشرة... وإذا كانت نابعة من مكان اضطراب نفسي، يزيد خطر أن يولي من عانى هذه الأحداث اهتمامًا أكبر بها. وقالت: "من غير الآمن بالنسبة إلى هؤلاء تحويل انتباههم إلى الداخل، إلاّ إذا كانوا يمارسون التأمل تحت إشراف مختصين، فليس الـتأمل بديلاً عن العلاج." كما ونصحت الطبيبة الأشخاص تحديد ما يريدون تحقيقه من التأمل، وذلك لإيجاد أسلوب يناسبهم، مؤكدة أنّ هذه الجلسات ليست بديلاً عن العلاج، وأنّ الأبحاث لم تحدِّد الأسلوب الأكثر أمانًا. وتأمل الطبيبة ألاّ تثير التقارير ذعر الناس، معتبرًة أنّ التأمل أمر رائع ومفيد جدًا، فيساعد على الاسترخاء والشعور بالهدوء عبر زيادة ضخ الدماء إلى الفص الأمامي، ويساعد حتى على الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين ويعود بالكثير من المنافع على الصعيد الشخصي، لكن ينبغي للناس توخي الحذر. (ترجمة "لبنان 24"- dailymail)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك