Advertisement

صحة

للتخلّص من هذه الآلام.. عليكم بـ"اليوغا"!

Lebanon 24
20-06-2017 | 05:17
A-
A+
Doc-P-326254-6367055513644080641280x960.jpg
Doc-P-326254-6367055513644080641280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أشارت دراسة جديدة إلى أنّ فصول "اليوغا" تساعد على تحسّن ألم أسفل الظهر المزمن مثلها مثل العلاج الطبيعي. وأوضحت الدراسة أن ممارسة "اليوغا" لمدة 12 أسبوعاً يخفّف من الآلام ويحسن حالة المصابين بألم أسفل الظهر مثلها مثل حضور جلسات علاج طبيعي في نفس هذه الفترة. وقال الطبيب روبرت سابر من "مركز بوسطن الطبي" وهو كبير الباحثين في الدراسة : "اليوغا والعلاج الطبيعي وسيلتان جيدتان غير دوائيتين لعلاج ألم أسفل الظهر". وكتب سابر وزملاؤه في دورية "أنالز أوف انترنال مديسين" إنّ نحو 10% من البالغين الأميركيّين يعانون من ألم أسفل الظهر ولا يشعر كثيرون بالرضا عن العلاجات المتاحة. ونصحت الكلية الأميركية للأطباء في شباط من يعانون من آلام في أسفل الظهر باللجوء لوسائل غير دوائية مثل الحرارة والتدليك قبل اللجوء إلى العقاقير الطبية. وقال سابر وزملاؤه لـ"رويترز هيلث" إنّ "العلاج الطبيعي هو أكثر وسيلة غير دوائية شائعة يصفها الأطباء لعلاج ألم أسفل الظهر. وتشير بعض الإرشادات والدراسات أيضاً إلى أنّ اليوغا خيار علاجي ولكن حتى الآن لم تتناول أي دراسة المقارنة بين الوسيلتين". واعتمد الباحثون في الدراسة الجديدة على 320 بالغاً يعانون من ألم في أسفل الظهر وكانوا متنوعين عرقياً وأغلبهم من أصحاب الدخول الضعيفة. وتمّ تقسيم المشاركين في الدراسة بشكل عشوائي على 3 مجموعات. وشاركت مجموعة في برنامج لـ"اليوغا" دام 12 أسبوعاً مخصّص لمن يعانون من ألم أسفل الظهر. والمجموعة الثانية خضعت لبرنامج علاج طبيعي في نفس الفترة. أما المجموعة الثالثة تلقّت كتاباً يحتوي على معلومات شاملة عن ألم أسفل الظهر ومتابعة للمعلومات كل بضعة أسابيع. وفي بداية الدراسة أوضح المشاركون أنهم يعانون من خلل وظيفي وآلام بين معتدلة وحادة. وكان أكثر من الثلثين يستخدمون أدوية لتخفيف الألم. واستخدم الباحثون استبيان رولاند موريس لأوجاع الظهر لمتابعة الخلل الوظيفي والآلام لدى المشاركين في الأسابيع ستة و12 و26 و40 و52. وأوضحت نتائج الاستبيان تحسناً يصل إلى 3.8 نقطة بعد 12 أسبوعاً لدى المجموعة التي خضعت لبرنامج لليوجا مقارنة مع 3.5 نقطة لدى المجموعة التي خضعت لبرنامج علاج طبيعي. أما المجموعة الثالثة التي تلقت توعية سجلت تراجعا يصل إلى 2.5 نقطة. وأوضح الباحثون أنّ التحسن الذي شعر به من خضعوا لبرامج "يوغا" أو علاج طبيعي استمرت طول العام. وقال سابر لـ"رويترز هيلث": "إذا استمروا على ذلك بعد عام فهذا يرجح أن التحسّن سيستمر". (رويترز - العربية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك