من المتعارف عليه ان عضلة القلب تضعف عندما تعجز عن ضخّ الدم ما يؤدي إلى فشل في وظيفة القلب. وتؤدي ظروف معينة، مثل ضيق الشرايين في القلب (مرض الشريان التاجي) أو ارتفاع ضغط الدم ، تدريجيًا إلى ضعف عضلة القلب ومنع القلب بالتالي من اداء وظيفته المعتادة.
يمكن للعلاجات أن تحسن علامات وأعراض قصور عضلة القلب وتساعدك على العيش لفترة أطول وهي تشمل تغيرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة ، والحدّ من الصوديوم في نظامك الغذائي، وإدارة الإجهاد وفقدان الوزن وغيرها.
إحدى طرق تجنّب فشل عضلة القلب هي الوقاية من الأمراض التي تسبب قصور القلب ومكافحتها، مثل أمراض الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة، طبعاً من خلال استشارة الطبيب المختصّ والخضوع للفحوصات الدورية.
أعراض ضعف عضلة القلب:
ضيق في التنفس حتى في وقت الراحة
إن أهم علامة لضعف عضلة القلب وتقصيرها في اداء وظيفتها، هي تسببها بضيق في التنفس. إن هذا الأمر لا يمنع الشخص فقط من ممارسة التمارين الرياضية المعتادة والمعتدلة، كالمشي مثلاً، بل يرافقه في جميع أوقات يومه حتى خلال الجلوس والراحة والأهم خلال النوم. فضيق التنفس هذا يجعل الشخص يعاني من التعب والخمول طيلة الوقت وعدم القدرة على القيام بأبسط ادائه اليومية.
انتفاخ القدمين
إن قصور عضلة القلب وضعفها يتسبب بمنع الكمية الصحيحة من الدم في الوصول إلى أعضاء الجسم وإيصال الأكسيجن اللازم إليها بهدف مساعدتها على اداء وظائفها. لذلك فإن إحدى أهم أعراض ضعف عضلة القلب هي انتفاخ القدمين وتورمها بسبب عدم وصول الكمية الكافية من الدم والأكسيجن إليها ما يؤدي في أقصى الحالات إلى عجز الشخص عن المشي بسهولة.
ألم في الصدر وضربات قلب سريعة
الأعراض الأكثر شيوعا لضعف عضلة القلب هي الذبحة الصدرية، أو ألم في الصدر. يمكن وصف الذبحة الصدرية على أنها انزعاج، ثقل، ضغط ،ألم، أو حرق. يمكن أن يعتقد الشخص المصاب بأنه مصابٌ بعسر الهضم أو ارتجاع المريء ذلك لأن الشعور مماثل نوعاً ما لكن قد يختلف من حيث القوة. كما ويمكن الشعور بالذبحة الصدرية أيضًا في الأكتاف أو الذراعين أو العنق أو الحلق أو الفك أو الظهر.