كشف موقع "Care2" أنّه إذا كان الشخص يشعر بالاكتئاب أو بألمٍ نتيجة لالتهاب مفرط، فيجب عليه مراجعة ما يتناوله من أطعمة، ويدعو الموقع إلى التخلّص من السكريات الزائدة والوجبات الجاهزة.
وأفاد الموقع بأنّه إذا أراد الشخص تحسين حالته المزاجية أو علاج التهابات الصدر، فإنّ هناك بعض الأطعمة التي تمنح شعوراً بالسعادة والتوازن، كما تقلل من الإصابة بالإلتها وهي موجودة في المنازل بشكل شبه دائم:
الكرز
يستهلك العديد من الرياضيين عصير الكرز اللاذع لمكافحة التهاب العضلات، والحصول على حالة من الانتعاش بعد أداء التمارين. ويحتوي هذا العصير على مضادات الأكسدة بنسب مرتفعة، أي أنّه علاج طبيعي للأضرار التأكسدية والإجهاد والالتهاب.
كما أظهرت بعض الدراسات أنّ عصير الكرز يخفّف أعراض وعلامات الالتهاب في التهاب المفاصل، خاصةً النقرس، إضافة إلى أنّه يؤدّي إلى تحسين الحالة المزاجية. ويعتقد بعض المتخصّصين أن الاكتئاب هو اضطراب التهابي، ما يجعل العصير الغني بمضادات الأكسدة هو بيت القصيد لتقليل أعراض الاكتئاب.
الأغذية المخمرة
السرّ في الحصول على مزاج متوازن يكمن في الأمعاء، حيث إنّ هناك صلات بين المخّ والجهاز الهضمي، ما يعني أنّ الحالات المزاجية السيئة ربما تكون بسبب التهاب في أعضاء الجسم وصحة الأمعاء بشكل عام. وعندما تعمل الأمعاء بشكل جيد، ينخفض الالتهاب المعوي، ومن المرجح أن يصبح المزاج متوازناً.
ويعد اللبن والخبز من الأطعمة المخمرّة التي يمكن تناولها في مختلف الأوقات.
الكركم
يشتهر الكركم كمضادٍّ جيد وفعال للالتهابات، حيث ثبت بالفعل أنّه يحدّ من التهاب المفاصل. كما تبيّن من خلال تجارب عدد من الدراسات السريرية، أنّ الكركم يتميّز بخصائص مضادّة للاكتئاب من دون آثار جانبية ضارة. وينصح بإضافة الفلفل الأسود إلى الكركم للحصول على أعلى فائدة من الكركمين (مركب الكركم النشط).
أوميغا 3
تساعد الأطعمة الغنية بأوميغا 3 في إحداث توازن مناسب من الأحماض الدهنية أوميغا في الجسم، وبالتالي توفّر حماية من الإصابة بأيّ التهاب، كما تساعد على تحسين أداء الأوعية الدموية لوظائفها مما يشكل مقاومة أفضل لأمراض القلب.
أما بالنسبة للحالة المزاجية، فإنّ الأحماض الدهنية أوميغا 3 ضرورية لإنتاج السيروتونين، الشهير باسم هرمون السعادة. وأثبتت الكثير من الدراسات أن مرضى الاكتئاب يعانون من نقص حادّ في أوميغا 3.