Advertisement

صحة

عادة مص الإصبع لدى الطفل.. ماذا تخفي؟

Lebanon 24
28-09-2018 | 02:00
A-
A+
يمكن للطفل أن يستبدلَ هذه اللعبة أو هذا الشيء الذي يؤمّن له الراحة، بتصرّف معيّن أو نشاط ما، قد يعتمده عندما يشعر بالقلق أو بالتوتر.
Doc-P-514441-636737212186802822.jpg
Doc-P-514441-636737212186802822.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ما تُعرف بـ"المصّاصة" وكذلك وضع الإصبع في الأنف ولطم الرأس و"مصّ" الإبهام وقضم الأظافر والتعلق بالبطانيات وغيرها... هي تصرّفات تظهر في سلوكيات أطفالنا لتصبح عادة سيّئة جداً يمكن أن تؤثر في نموّهم النفسي. ويهلع الأهل أمام تلك التصرّفات ولا يعرفون كيفية مساعدة طفلهم للتخلّص منها بسرعة وبطريقة فعّالة من دون العودة إليها إطلاقاً. ولكن ما هو سبب تعلّق الطفل بهذه العادات السيّئة؟ وكيف يمكن للأهل مساعدةُ الطفل في التخلّص منها؟ وما هو التفسير النفسي لكل عادة سيّئة وكيفية التخلّص منها؟
Advertisement
يعاني الأطفال جميعهم من "عادة سيئة" أو لنقل من "عادات سيئة". فمنهم مَن لا يتخلّص من المصّاصة رغم تقدّمه في السن، ومنهم مَن يلطم رأسه كلّما شعر بتوتّر أو قلق معيّن، كما نجد أنّ بعضهم يهرع إلى "مصّ" إبهامه كلّما شعر بقلق الإهمال أو أنه متروك. ولا يمكننا غضّ النظر عن تعلّق الأطفال الكبير في كثير من الأحيان بالبطانية التي تصبح لدى بعضهم كـ"أم"، وهم لا يتخلّون عنها حتى لو لبضع دقائق. وتتحوّل أحياناً تلك العادات السيّئة إلى عادات أخرى أبرزها قضم الأظافر.
المصاصات والبطانيات والشعور بالأمان
يمكن للطفل أن يطلب الكثير من الأشياء كـ: الألعاب مثلاً أو المصاصات أو البطانيات التي تُشعره بالأمان والاطمئنان لا سيّما عندما يمرّ بحالات عصبيّة أو قلق ما في البيت أو حتى انفصال. فمثلاً، عندما يعيش طفلٌ ما في بيت مع أهل يتشاجرون دائماً، سيجعل هذا الشجار الطفل قلقاً، فيطلب "لعبةً" أو يجعل من "بطانيّته" مصدرَ حبّ وأمان وإطمئنان لمواجهة القلق الذي يعيشه في هذا البيت الذي أصبح "مصدرَ قلق" له.
ويمكن للطفل أن يستبدلَ هذه اللعبة أو هذا الشيء الذي يؤمّن له الراحة، بتصرّف معيّن أو نشاط ما، قد يعتمده عندما يشعر بالقلق أو بالتوتر. ويمكن لهذا النشاط أن يستمرّ معه مدى العمر! نعم ولا عجب من ذلك. لذا، نلاحظ أحياناً أنّ ثمّة أشخاص راشدين يلجأون إلى تكرار حركة معيّنة في اليد أو في القدم للتخفيف من قلقهم.
ويكمن دور الأهل هنا في مواجهة الطفل ومنعه عن هذه العادة بطريقة هادئة بعيدة من الإحراج أو العدوانية والضرب. فمن خلال استبدال تلك العادة بنشاطات إجتماعية أو فنّية، وتشجيعه والتحاور معه إيجاباً، سيتخلّى الطفل تدريجاً عن عادته السيّئة وقبل أن يتخطّى الـ5 سنوات.
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا
 

المصدر: الجمهورية
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك