Advertisement

صحة

ماذا تعرفون عن بكتيريا اللحوم الحمراء؟

Lebanon 24
19-02-2019 | 01:00
A-
A+
Doc-P-557870-636861592838701418.jpg
Doc-P-557870-636861592838701418.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تُعتبر اللحوم الحمراء من أكثر الأطعمة إثارة للجدل في تاريخ التغذية، فعلى الرغم من أنه يتمّ تناولها بكثرة، إلّا انها في الواقع تسبب الكثير من الأذى على الصحة.
 
تحتوي اللحوم الحمراء على أنواع عديدة من البكتيريا الضارة بالجسم مثل الـTMAO، E.Coli و الـSalmonlla. وقد كشف علماء من مركز Cleveland Clinic الطبي للأبحاث عن آليات جديدة توضح لماذا وكيف يمكن أن يؤدي تناول اللحوم الحمراء إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وأن دور البكتيريا المعوية يلعب في هذه العملية.
Advertisement

يظهر البحث، الذي ترأسه Stanley Hazen، أن بكتيريا الـTMAO وهو منتج ثانوي من البكتريا المعوية التي تكونت أثناء عملية الهضم، ويمكن أن يؤدي إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. يتم إنتاج TMAO عندما تهضم بكتيريا الأمعاء الكولين، الليسيثين الكارنيتين، المواد الغذائية التي هي وفيرة في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء والكبد وغيرها من المنتجات الحيوانية.

ولمنع التسمم الغذائي، يجب طهي اللحوم الحمراء النيئة جيداً قبل تناولها. كما ويجب التخلص من اللحم المطبوخ الجاهز للأكل إذا تم الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة لأكثر من 4 ساعات. فإذا تم الاحتفاظ باللحم المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لمدة أقل من ساعتين، يمكن تبريده في وقت لاحق أو استخدامه قبل انتهاء الحدّ الأقصى البالغ 4 ساعات.

علاوة على ذلك، يجب ممارسة العادات الصحية الجيدة، أي يجب غسل اليدين وألواح التقطيع والسكاكين والأدوات الأخرى بعد ملامسة اللحوم الحمراء. ينبغي اعتماد تدابير لمنع التلوث المتبادل بين اللحوم النيئة والأطعمة الجاهزة للأكل بما في ذلك اللحوم المطبوخة، على سبيل المثال. باستخدام لوح تقطيع واحد للأطعمة الجاهزة للأكل وطبق منفصل للحوم النيئة.
المصدر: صحتي
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك