Advertisement

صحة

التوحد بمرحلة المراهقة.. هل تلاحظون هذه العلامات على أولادكم؟

Lebanon 24
26-04-2019 | 03:30
A-
A+
Doc-P-581145-636918598645524085.jpg
Doc-P-581145-636918598645524085.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
التوحد ليس بمرض أو إضطراب أو حالة نفسية، بل إعاقة تلازم الطفل منذ صغره. وتعتبر بعض المدارس النفسية أنّ الطفل يُخلق مصاباً بالتوحد. ويؤدّي التوحد إلى عدم إستيعاب الدماغ للمعلومات الحياتية وعدم معالجة الأمور والمشكلات وتحليلها. كما يمكن أن يؤدّي إلى إضطرابات إجتماعية بسبب عدم القدرة على التواصل مع الآخرين. ولكن هذا لا يعني بأنّ الطفل المصاب بالتوحد لا يتواصل مع أهله أو أصدقائه، بل لديه طريقته الخاصة للتواصل. وككل سنة، يُعتبر شهر نيسان شهر التوعية عن التوحّد. ولكن ماذا عن المراهق الذي يعاني من التوحد؟ كيف يمكن التعامل معه؟ وهل سمات التوحد موجودة أيضاً عند المراهقين؟
Advertisement

يصيب التوحد الذكور أكثر من الإناث بمعدل أربعة ذكور إلى أنثى واحدة ويؤدّي إلى اضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي. لذا نجد أّنّ الشخص المصاب بالتوحد يعاني من صعوبات جمة في مجال التواصل اللفظي وغير اللفظي.

وعدم القدرة على التواصل يمكن أن يؤدي إلى عدم التفاعل الاجتماعي مع عائلته أو أقرانه وصولاً إلى صعوبات في ممارسة النشاطات الترفيهية.

والتوحد حالة نفسية تستمر لمدى العمر، فهي ليست فقط موجودة عند الأطفال وتختفي خلال عمر المراهقة، بل تستمر طوال حياة الشخص. إنّ المتابعة النفسية والسلوكية والإجتماعية إذاً أساسية في حالة التوحد.

التوحّد والنقاط المشتركة

حتى يومنا هذا، لم تظهر دراسة علمية أكدت أسباب التوحد بشكل قاطع. ولا تزال هناك أبحاث يقوم بها علماء جاهدين لتفسير أسباب هذا الاضطراب.

ويعتبر الطب وعلم الوراثة أنّ التوحد سببه جيني أو خلل عصبي ووظيفي في الدماغ، كما يعتبران أنّ التوحد قد يكون بسبب إصابات في الدماغ قبل أو بعد الولادة.

وهناك فرضيات أخرى لظهور التوحد ومنها: فرضية نقص الفيتامين «أ» وفرضية الاستعداد الجيني وفرضية التلوث البيئي.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك