Advertisement

صحة

الحشيشة" مفتاح علاج سرطانٍ مدمّر!

Lebanon 24
23-08-2019 | 05:30
A-
A+
Doc-P-619098-637021475091275516.jpg
Doc-P-619098-637021475091275516.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كشفت دراسة أجرتها جامعة "هارفارد" الأميركية، أنّ نبات "القنب" أو "الحشيشة" يمكن أن يحمل مفتاح مكافحة سرطان البنكرياس المدمّر. 

واختبر العلماء تأثيرات المركبات المشتقة من "الماريجوانا"، والتي تسمّى "الفلافونويد"، على خلايا سرطان البنكرياس في أطباق بترية، وعلى الحيوانات المصابة بالمرض.
Advertisement

وتسبب علاج "الفلافونويد" في قتل جميع الخلايا السرطانية لدى 70% من الفئران، المصابة بسرطان البنكرياس، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة "Frontiers of Oncology".
 
وتوجد مركبات "الفلافونويد" في جميع النباتات تقريباً (بما في ذلك الفواكه والخضروات)، التي تمنحها ألوانها الحيوية. وهناك أكثر من 6 آلاف نوع من "الفلافونويدات"، ولكن علماء "هارفارد" يرون إمكانات كبيرة في واحدة موجودة في القنب "الماريجوانا"، تُستخدم لصنع مركب يطلق عليه اسم "FBL-03G".

وفي السنوات الأخيرة، اكتشف عدد كبير من الدراسات إمكانات النبات لعلاج السرطان.

وأشارت الدراسة إلى احتمال أن يمنع القنب نمو الورم بعدة طرق، ولكن آثار النبات غير واضحة بعد.

وقال الدكتور ويلفريد نغوا، المعد المشارك في الدراسة: "لقد أجرى الناس دراسات قبل أن يدركوا أن الحشيش يعمل في بعض الأحيان ضد السرطان، وفي بعض الأحيان لا يعمل".

ويعود الكثير من هذه التناقضات إلى التباين الواسع في تكوين أي سلالة أو نبات معيّن من القنب. وفي كثير من الأحيان، تنظر الدراسات إلى جزء كبير من الأجزاء المكونة للقنب، بدلا من دراسة كيفية عمل المركبات الفردية.

وفي الدراسة، قام الباحثون بفصل أجزاء كثيرة من نبات القنب، وأجروا اختبارات أولية لمعرفة الأجزاء التي أظهرت نشاطا أكبر "ضد" الأورام المضادة. ووضعوا "FBL-03G" في طبق بتري مع خلايا سرطان البنكرياس، واستخدموا نوعا من العلاج الإشعاعي الذكي لاستهداف المركب مباشرة في أورام منتشرة لدى الفئران المصابة بسرطان البنكرياس.
وتبين أن العلاج لم يمنع الورم من النمو فحسب، ولكن لدى نحو 70% من القوارض، تسبب العلاج الإشعاعي ومزيج "FBL-03G" في محو الأورام من الوجود.

وليس من الواضح ما إذا كان السرطان قد يعود، ولكن في الوقت الحالي، شفيت غالبية الفئران من السرطان.

ويعتقد الدكتور نغوا أن القنب يحتوي على خصائص تعديل المناعة. كما يمكن لمركب الفلافونويد أن يشكل خلايا المستضد التي تدرب الخلايا التائية للتعرف على المرض.

ولكن الباحثين يقولون إنّ هناك حاجة للقيام بالمزيد من الدراسات، مع الحذر من استخدام نبات القنب بدون وعي أو استشارة طبية.

المصدر: ديلي ميل - روسيا اليوم
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك