العرق سائل مالح يخرج من مسامات الجلد ويحتوي على مضاد حيوي طبيعي يسمى "ديرميسيدين"، واكثر المناطق المعرضة للتعرق هي اليدين وتحت الابطين.
أما رائحته الكريهة، فتأتي من البكتيريا التي تنمو على الجسم وتتضاعف إلى حد كبير بوجود العرق. وهي تتسبب في أغلب الأحيان بالإحراج لصاحبها.
ولتفادي ذلك، يجب الحفاظ على النظافة الشخصية التي تساعد على التخلص من رائحة العرق الكريهة وذلك عبر:
- الاستحمام يوميا: يساعد الاستحمام المنتظم وخاصة باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا على تقليل نمو البكتيريا على الجلد.
- تجفيف الجلد جيدا بعد الاستحمام مباشرة مع إيلاء اهتمام أكبر بتجفيف المناطق التي تتعرق بشكل أكبر من غيرها.
- اختيار الملابس التي تناسب النشاط البدني: يمكن أن تساعد الأقمشة الطبيعية، مثل: القطن، الصوف والحرير على السماح للبشرة بالتنفس، ومنع تراكم العرق على الجلد.
- المحافظة على نظافة الملابس: ينبغي تغيير الملابس بعد التعرق للمساعدة على منع ظهور رائحة الجسم.
- تعلم تقنيات الاسترخاء: تساعد تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل على التحكم بالضغط النفسي الذي يؤدي إلى زيادة التعرق.
- إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي: وذلك بتقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو البصل أو الثوم، لأنها قد تزيد التعرق المصحوب بالرائحة الكريهة.