Advertisement

صحة

تقرير عالمي يحذر من خطر قاتل يتربص بأطفال العالم.. ما هو؟

Lebanon 24
14-11-2019 | 11:00
A-
A+
Doc-P-645138-637093355712327377.jpg
Doc-P-645138-637093355712327377.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذر علماء من أن الأطفال في جميع أنحاء العالم يعانون بالفعل من اعتلال الصحة بسبب تغير المناخ. ودعا تقرير هام نُشر في مجلة Lancet الطبية، قادة العالم إلى المضي قدما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ البيئة. 
Advertisement

ويؤدي حرق وقود الديزل والفحم إلى إصابة الأطفال بأمراض الرئة، وتسبب حرائق الغابات الإصابة بالربو وتقلص الحصاد، ما يترك الكثيرين دون طعام كاف.

ويحذر العلماء من أنه ما لم يجر خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.4% سنويا، على مدار الـ31 عاما القادمة، فإن صحة الجيل القادم حول العالم في خطر.

وجمع فريق البحث من زهاء 35 معهد عالمي، الأدلة الموجودة حول الأضرار الصحية لتحذير العالم والإشارة إلى أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بتغير المناخ.

وقال الدكتور نيك واتس، مدير مركز أبحاث Lancet Countdown للتغير المناخي، إن الأطفال معرضون بشكل خاص للمخاطر الصحية لتغير المناخ. وأوضح أن أجسامهم وأجهزة المناعة ما تزال في مرحلة التطور لديهم، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والملوثات البيئية. كما أن أضرار مرحلة الطفولة المبكرة مستمرة، مع عواقب صحية تدوم مدى الحياة.

وأوضح أن الهواء السام الناجم عن أبخرة الوقود الأحفوري يقتل الناس بالفعل، ويقدر بأن الفحم وحده ساهم في أكثر من مليون حالة وفاة مبكرة في عام 2016. ويرتبط PM2.5، وهو واحد من أفضل أنواع الجزيئات المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري، بزهاء 2.9 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من أن التلوث يؤثر بشكل مباشر على صحة الناس، فإنه يسرع أيضا من ظاهرة الاحتباس الحراري التي ستؤدي إلى آثار ثانوية.

وتقلل درجات الحرارة المرتفعة من غلة المحاصيل عن طريق تجفيف النباتات بشكل أسرع، حيث يتبخر الماء من أوراقها بشكل أسرع وخارج التربة، ما يعني أنها تنمو بنحو أبطأ.

وحذر التقرير من أن الطقس الأكثر سخونة سيزيد من عبء المرض في أشكال العدوى وأحداث الطقس القاسية.

كما يوفر ارتفاع متوسط درجات الحرارة الظروف المثالية لازدهار البكتيريا والفطريات، والتي يمكن أن تجعل العدوى أكثر احتمالا. وقال التقرير إن عام 2018 كان "ثاني أكثر الأعوام ملاءمة على الإطلاق" لانتشار البكتيريا المسببة للإسهال.

وسيؤدي الطقس المتطرف إلى اندلاع حرائق الغابات والجفاف والفيضانات، التي ستسهم في التشرد والربو، فضلا عن تعرض الأطفال لمخاطر فورية، حيث يؤدي الدخان الناتج عن الحرائق إلى تهيج رئة الناس.

المصدر: روسيا اليوم
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك