الـ"أوميغا 3"... اليكم بعض المعلومات عنه

 

 

يعد الأوميغا ٣ المفتاح الرئيسي المسؤول عن توازن الكثير من العمليات الحيوية ضمن الجسم عن طريق إنتاج العديد من المواد المهمة، كما أنه يساعد الجسم في حالات الالتهاب والحساسية وبناء الخلايا.
يعمل الجسم على تصنيع العديد من أنواع الأحماض الدهنية، إلا أنه لا يستطيع تصنيع الأوميغا ٣ وإنما يحصل عليه من عدة مصادر غذائية متنوعة.

1- نوعان (EPA و DHA) يتواجدان بشكل رئيسي في الأسماك.

2- النوع الثالث هو ALA (حمض ألفا لينولينيك) وهو يوجد فقط في المصادر النباتية.
وبشكل خاص فإن الأوميغا ٣ يتواجد في:
● زيت بذر الكتان
● الجوز
● السيردين
● السلمون
● البيض المدعم بأوميغا ٣.

وبحسب موقع tabeeb.com وهو منصة معلومات طبية فإن لأوميغا ٣ العديد من الفوائد وهي: 
١- التقليل من خطر تصلب الشرايين
٢- له دور في تخفيف حالات الالتهاب مثل حالة التهاب المفاصل
٣- حماية الخلايا العصبية من الشيخوخة
٤- التقليل من خطر الإصابة بالسكتة القلبية.

يعد الأوميغا ٣ آمن بنسبة كبيرة إذا تم الالتزام بالكمية الموصى بها وهي ٣ غرامات يوميًا، ولكن في حال الزيادة فقد تظهر بعض الأعراض التي تشمل:
● صداع مزمن
● انبعاث رائحة كريهة في الفم
● جفاف الفم
● مشاكل هضمية (عسر الهضم)
● فقدان الشهية
● زيادة حموضة المعدة

كما ينبغي الحذر عند تناول الأوميغا ٣ بكميات كبيرة فقد يتعرض الفرد لمضاعفات خطيرة، وهنا يجب إبلاغ الطبيب في الحال أو التوجه لطلب المساعدة الطبية العاجلة.

ومن هذه المضاعفات:
١- عدم انتظام في ضربات القلب
٢- ضيق في التنفس المرافق لألم في الصدر
٣- الأرق ومشاكل في النوم
٤- في حال كان المريض يأخذ أحد مميعات الدم، من الممكن أن تؤدي الجرعة الزائدة لحالة نزف نتيجة التداخل بين المركبين
كما أن النقص أوميغا ٣ أيضاً قد يعرض الشخص لبعض الأعراض، خاصة في حال كان لا يحب تناول السمك أو مثلاً من الذين يتبعون حمية نباتية.
وقد تتضمن أعراض النقص:
● التهاب جلدي
● تقشير الجلد وخشونته
● جفاف العينين
● ألم في المفاصل

في هذه الحالة ينصح باستشارة طبيب تغذية مختص لتحديد الجرعة المناسبة من المكملات الغذائية أو اتباع نظام غذائي معين يعوض الجسم عن كمية الأوميغا ٣ اللازمة.
 قد يسبب أوميغا ٣ بعض التداخلات الدوائية مع أنواع معينة من الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من المكملات للضمان تفادي المضاعفات والآثار الجانبية.