Advertisement

صحافة أجنبية

بهية الحريري: قلقون على وطننا من النّزاعات المحيطة

Lebanon 24
31-05-2015 | 00:02
A-
A+
Default-Document-Picture.jpg
Default-Document-Picture.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أطلقت ثانوية رفيق الحريري في صيدا الدفعة السادسة والعشرين من خريجيها وخريجاتها (2015) في حفل التخرج السنوي الذي أقيم في باحة الثانوية برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النائب بهية الحريري. الحفل الذي تقدم حضوره ممثل الرئيس سعد الحريري عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور حسن منيمنة، تميز بتهنئة خاصة للطلاب من السيدة نازك رفيق الحريري نقلتها مديرة الثانوية رندة درزي الزين التي مثلتها في الاحتفال. فيما استهلت النائب الحريري كلمتها في الحفل بنقل تحيات وتهنئة الشيخ بهاء الدين الحريري الى الخريجين، وأكدت أننا على خطى الرئيس الشّهيد رفيق الحريري وفي مدرسته لا نجد سبيلاً للخروج من واقعنا المرير إلاّ بالتّعليم والعمل.. وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي أعربت الحريري عن قلقها من عدم انتخاب رئيس للبلاد يعيد الانتظام لعمل المؤسسات، كما أبدت القلق على الوطن من تداعيات النزاعات المحيطة به. حضر الحفل ممثلة الرئيس فؤاد السنيورة نادين ترياقي، ممثل المطران ايلي حداد الأب سليمان وهبي، ممثلة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي عرب كلش، ممثل أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري منسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود، الأب مارون صيقلي، السيدان شفيق ومصطفى الحريري، الدكتور علي الشيخ عمار، وفاعليات وأهالي الخريجين. وكان في استقبالهم مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب ومديرة الثانوية رندة الزين ورئيس لجنة ألأهل مازن حشيشو. وحل المطر الذي فاجأ الحضور فقرة طارئة على برنامج الاحتفال الذي استكمل بشكل طبيعي بعد توقف الأمطار من دون أن تفسد على الخريجين والأهالي فرحتهم. الحريري بعد النشيد الوطني وتقديم من عريف الحفل الطالب علي حسن خليفة، تحدثت النائب الحريري ناقلة الى الخريجين تهنئة الشيخ بهاء الدين الحريري وقالت: «إنّنا على خطى الرئيس الشّهيد رفيق الحريري وفي مدرسته، لا نجد سبيلاً للخروج من واقعنا المرير وتحدياتنا الكبيرة إلاّ بالتّعليم والعمل.. اللذين كانا سبيل خلاصنا للخروج من أزماتنا والتّأسيس لوحدتنا والانطلاق في مسيرة الإنماء والإعمار التي أعادت الأمل إلى لبنان واللبنانيين». وأضافت: «وإنّنا في صيدا وبالتّعاون مع رئيس ومجلس بلديتها وكلّ الهيئات الاجتماعية والاقتصادية قد شرعنا في وضع استراتيجية إنمائية تلبّي متطلّبات المدينة المستقبلية عمرانياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً.. وسنعمل على أن تبقى هذه الاستراتيجية محل حوار دائم وخصوصاً مع الأجيال الصاعدة ليشاركوا في صناعة مستقبل مدينتهم.. وسنعزّز البرامج التي تساعد على التفاعل الوطني والعربي والدولي لمواجهة متطلّبات ثورة المعلومات ولنساهم في تعزيز روحية الحوار الإيجابي والتّفاعل مع القضايا العادلة ونساهم في استقرار وطننا ومنطقتنا والعالم وسنبقى نعمل ما استطعنا على تأمين متطلّبات التعليم للنازحين في لبنان.. الذين حرمتهم الظروف القاسية في بلادهم من بيوتهم ومدارسهم وإنّنا نمدّ يدنا إلى كلّ من يريد أن يساهم في هذه العملية الإنسانية الضرورية والملحّة». وتطرقت الى موضوع الاستحقاق الرئاسي فقالت: «إنّنا ونحن نواكب بكلّ سعادة وأمل تخرّج طلابنا.. نبقى قلقين على وطننا واستقرارنا من ارتدادات النّزاعات التي تحيط بنا.. وإنّنا نجدّد قلقنا من عدم انتخاب رئيس للبلاد يعيد الانتظام العام وعمل المؤسسات ولا نجد سبباً لعدم إتمام هذه العملية الوطنية وقد أتممنا قبل أيام عاماً كاملاً من الشغور الرئاسي في البلاد». وفي الشأن التربوي قالت الحريري: «إنّنا نتطلّع إلى الامتحانات الرسمية ونتائجها المميّزة كالعادة.. وإن فاتنا العام الماضي أن نسعد بأعداد المتفوّقين والمميّزين من هذه الثانوية العريقة»، منوهة «بالجهود المميزة لإدارة ثانوية رفيق الحريري وهيئتها التعليمية»، ومتوجهة بالتحية «إلى شركاء العملية التربوية أهالي الطلاب الذين يواكبون هذه المهمة الفاضلة ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة».. وأملت الحريري «أن نكون العام القادم مع نجاحات كبيرة ومميّزة وأن يكون وطننا الحبيب لبنان معزّزاً بالأمن والاستقرار وبإرادة الشباب».. وقالت: «سنبقى نردّد خلف سعد رفيق الحريري.. «لبنان أولاً.. لبنان أولاً».. درزي وتحدثت المديرة رندة درزي الزين فقالت: «بداية مميزة هذا العام مع تحية خاصة وتهنئة من القلب تعبر القارات من سيدة ما عرفت إلا الحب والعطاء والتقدير والاحترام، احترام الذات واحترام الآخر. تهنئة مفعمة بالحب والأمل، الأمل بكم أيها الأبناء كلفتني وشرفتني أن أنقلها اليكم السيدة الفاضلة نازك رفيق الحريري». ودعت الطلاب الى «أن يؤمنوا بالإنسان فيهم وفي غيرهم، وحمل لواء العلم والثقافة لخدمة المجتمع». وقالت: «هذا ما أدركه الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي رأى أن ليس من خيار أمامه سوى بذل المزيد من الجهد لتحصين أبناء الوطن بالعلم والمعرفة فهما المعبر الإلزامي للتصدي للجهل والتعصب والاقتتال، والى تحقيق المواطنة الواعية، وهما أي العلم والمعرفة الأساس الصلب لبناء الدولة القادرة العادلة. وهذا ما تحرص عليه النائب بهية الحريري وعلى إكساب الطلاب القدرة على صياغة خياراتهم وتطوير مهارات المواطنة لربط هذه المنشأة التربوية بالمجتمع المحلي لا بل العالمي». ثم كانت كلمات باسم الخريجين ألقتها باللغة العربية ناديا وليد السبع أعين، وباللغة الفرنسية ريتا عزات ابراهيم، وباللغة الانكليزية محمد وسام فواز، قامت بعدها الحريري بمشاركة المديرة الزين بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز على المتفوقين. وتخلل الحفل كلمة لمديرة المركز الثقافي الفرنسي ليتيسيا بارب عن مشروع التعاون القائم بين المركز وثانوية رفيق الحريري والممثل بإدخال البرنامج الخاص باللغة الفرنسية DELF في صفوف المرحلة المتوسطة القسم الفرنسي والمرحلة الثانوية القسم الانكليزي، قامت بعدها الحريري وبارب بتوزيع شهادات الكفاءة في اللغة الفرنسية على عدد من الطلاب. واختتم الحفل بلوحة فولكلورية راقصة لطالبات الثانوية بإشراف المدربة البينا يقطين. ورافق الحفل معزوفات موسيقية من طلاب نادي الموسيقى بإشراف المايسترو محمد شعراوي.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك