Advertisement

صحافة أجنبية

النظام يسابق «جنيف-٤» بتصعيد كبير شرق دمشق

Lebanon 24
20-02-2017 | 19:10
A-
A+
Doc-P-274092-6367055143120051011280x960.jpg
Doc-P-274092-6367055143120051011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كثفت قوات النظام السوري امس قصفها على احياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في اطراف دمشق، في تصعيد رأت فيه المعارضة «رسالة دموية» تسبق مفاوضات السلام المقرر انطلاقها الخميس في جنيف. ومن المتوقع أن يبدأ اليوم وصول وفدي النظام والمعارضة الى جنيف في اطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل الى تسوية للنزاع السوري المستمر منذ نحو ست سنوات. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان «بمقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام باستهدافها حي برزة» الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق. وتأتي هذه الغارات، بعد تصعيد قوات النظام قصفها منذ الجمعة على الأطراف الشرقية للعاصمة، «بعد استقدامها الجمعة تعزيزات عسكرية إلى منطقة برزة والحواجز القريبة». وتعرض حي القابون المحاذي لبرزة امس لقصف من قوات النظام، بعد يومين من مقتل ١٦ مدنيا جراء قصف صاروخي لقوات النظام على مقبرة اثناء مراسم دفن فيها. ونددت المعارضة بتكثيف النظام هجماته على مناطق عدة بينها اطراف دمشق. واعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطراف واسعة من المعارضة في بيان، ان «الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه (..) هي رسالة دموية من نظام مجرم تسبق المفاوضات السياسية في جنيف بأيام قليلة معلنة رفضه أي حل سياسي». في هذا الوقت، قتل ١١مدنياً على الاقل بينهم ثلاثة اطفال جراء قصف تركي كثيف على مدينة الباب السورية، في وقت احرزت فصائل معارضة تدعمها أنقرة تقدماً على حساب الجهاديين في المدينة، وفق ما افاد مصدر ميداني. ويأتي تصعيد القصف دعماً لقوات فصائل «درع الفرات» التي تحاول التقدم من القسم الغربي الى وسط الباب، بعد تمكنها من السيطرة على مواقع عدة في غرب المدينة. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية امس مقتل أربعة مستشارين عسكريين روس في تفجير قنبلة كانت مزروعة الى جانب طريق يؤدي إلى حمص. ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية عن خبراء روس أن الجنود القتلى سقطوا الخميس الماضي، إثر تفجير سيارتهم باستخدام قنبلة موجهة عن بعد بالقرب من مطار تياس في حمص. وقالت وكالة «سبوتنيك»: «حدث يوم شباط تفجير سيارة باستخدام قنبلة شديدة الانفجار يتم التحكم بها عن بعد، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين روس وإصابة اثنين آخرين بجروح». سياسياً،من المقرر ان تنطلق مفاوضات جنيف رسمياً الخميس باشراف الامم المتحدة. وهي الجولة الرابعة من المفاوضات منذ بدء النزاع في اذار ٢٠١١. ولا يأمل كثيرون ان تحقق جولة التفاوض هذه اي تقدم يذكر على ضوء التباين الكبير في وجهات النظر بين قوات النظام والمعارضة، خصوصا حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد. (اللواء-وكالات)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك