Advertisement

صحافة أجنبية

السيسي مستقبلاً وزير الخارجية البريطاني: نتطلع لنقلة نوعية في العلاقات مع لندن

Lebanon 24
25-02-2017 | 16:51
A-
A+
Doc-P-276302-6367055159294842261280x960.jpg
Doc-P-276302-6367055159294842261280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير خارجية المملكة المتحدة، بوريس جونسون بحضور وزير الخارجية سامح شكري بالإضافة إلى سفير المملكة المتحدة بالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بوزير الخارجية البريطاني في زيارته الرسمية الأولى لمصر، معربا عن تطلع القاهرة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات بين الدولتين على جميع المستويات، خاصة تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة استثمارات الشركات البريطانية في مصر. وفي هذا الإطار قام السيسي باستعراض خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه، مشيرا إلى ترحيب مصر بالدعم الذي قدمته بريطانيا لمصر في التوصل للاتفاق مع صندوق النقد الدولي. كما أكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع بريطانيا في مجالات مختلفة وخاصة التعليم سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي، فضلا عن تشجيع الاستثمارات البريطانية القائمة في مصر والتطلع لزيادتها وتوسيع أنشطتها خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في محور تنمية قناة السويس. من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني عن تقديره لما يربط مصر والمملكة المتحدة من علاقات طويلة ومتميزة، مشيرا إلى تطلع بريطانيا لدفع علاقات التعاون بين الدولتين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، مؤكدا تقدير بلاده للقرارات الشجاعة التي اتخذتها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وما تتحمله من تبعات وتحديات في هذا الشأن. وأشار إلى تطلع بلاده لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر بقوة، مشيرا إلى أن بريطانيا باعتبارها إحدى أكبر الدول ذات الاستثمارات في مصر، وحريصة على دعم الاستقرار والتنمية في مصر، مشيرا في هذا الإطار إلى تقدير بريطانيا للتعاون المثمر مع الأجهزة المصرية المعنية بأمن المطارات، وحرص الجانبين على مواصلة العمل من أجل استئناف رحلات الطيران البريطانية إلى شرم الشيخ. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الإرهاب، حيث أكد الرئيس السيسي أن مواجهة الإرهاب تستلزم استراتيجية دولية شاملة، لا تقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، وإنما تمتد لتشمل العمل على هدم الأسس الفكرية التي يستند إليها الفكر الإرهابي، وذلك من خلال تطوير وتحديث التعليم، بالإضافة إلى تجديد الخطاب الديني لتعزيز القيم السمحة للأديان، وبحيث يتم ترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح، مؤكدا أن تحقيق النصر في المعركة في الإرهاب يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي على جميع المستويات والتعامل مع جميع الجماعات الإرهابية وفق معيار واحد يستهدف تجفيف منابع تمويلها وإيقاف إمدادها بالسلاح والمقاتلين. وفي هذا الإطار، أشار وزير الخارجية البريطاني إلى الأهمية الاستراتيجية التي تتميز بها مصر ودورها القيادي في المنطقة، مؤكدا ضرورة تعزيز التشاور بين البلدين بما يتواءم مع طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم. وأكد دعم بريطانيا الكامل لمصر في جهودها لمواجهة وحصار الإرهاب الذي يمثل تهديدا عالميا يتعين القضاء عليه، مشيرا إلى أن بلاده تثمن كذلك الجهود التي تقوم بها مصر لتسوية الأزمات القائمة في الشرق الأوسط، خاصة الأزمة الليبية، بهدف ترسيخ الاستقرار وتوفير المناخ اللازم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء كذلك بحث التطورات الجارية في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا واليمن، فضلا عن آفاق الدفع قدما بعملية السلام، وجهود مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث أكد الرئيس ضرورة استعادة الاستقرار بالمنطقة، والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها من أجل الحفاظ على وحدة أراضيها وصيانة مقدرات شعوبها، فضلا عن سد الفراغ الذي تقوم باستغلاله الجماعات الإرهابية في التمدد والانتشار. من جهة اخرى، اجتمع الرئيس السيسي مع رئيس مجلس الوزراء م.شريف اسماعيل، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية. وصرح السفير علاء يوسف بأن الاجتماع ناقش آخر التطورات الخاصة باستهداف المواطنين الأبرياء في منطقة شمال سيناء من قبل التنظيمات الإرهابية مما أدى إلى انتقال عدد من أسر المواطنين الأقباط إلى محافظة الإسماعيلية، حيث تم استقبالهم وتسكينهم لحين الانتهاء من التعامل مع العناصر الإرهابية. وقد وجه الرئيس السيسي بأهمية التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ووأد جميع مخططات هذه التنظيمات لترويع أبناء الوطن الآمنين وتهديد ممتلكاتهم. كما وجه سيادته الحكومة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل إقامة المواطنين في المناطق التي انتقلوا إليها وتذليل أي عقبات قد تواجههم. وتناول الاجتماع أيضا عددا من الموضوعات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين وتوفير السلع والخدمات وتحسين ظروفهم المعيشية، حيث تم التطرق للمؤشرات الاقتصادية العامة، خاصة ما يتعلق بزيادة حجم احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، فضلا عن استعراض آخر التطورات الخاصة بأسعار صرف العملات الأجنبية وانخفاضها أمام الجنيه. ووجه السيسي الحكومة للعمل على توفير مختلف السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة في كل المحافظات مع زيادة منافذ البيع المخصصة لهذه السلع. وفى إطار متابعة جهود الحكومة لحل أزمة المرور، أكد السيسي اهمية العمل على حل الأزمات المرورية من خلال تفعيل وتطوير قانون المرور، واستخدام أفضل الوسائل العلمية لتحقيق السيولة المرورية، مشددا على أهمية أن يشعر المواطن بزيادة الانضباط المروري وتواجد رجال الأمن في الشارع وبجهودهم في تسهيل حركته وتقليل الأخطار والحوادث التي تقع على الطرق، من خلال العمل على تكثيف الخدمات والحملات المرورية لرصد جميع المخالفات وعدم التهاون مع مخالفي قواعد المرور، واستمرار هذه الحملات بدون إطار زمني لحين عودة الانضباط للحالة المرورية.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك