Advertisement

صحافة أجنبية

ميليشيات موالية لإيران تُقاتل بـ... «أبرامز» أميركية

Lebanon 24
16-11-2017 | 16:44
A-
A+
Doc-P-398337-6367056066694003421280x960.jpg
Doc-P-398337-6367056066694003421280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اعترف مسؤولون أميركيون بأن ميليشيات عراقية مدعومة من إيران قد تكون استخدمت أسلحة أميركية، مقرين بأن ذلك عزز وضع الإيرانيين في العراق. ونقلت صحيفة «واشنطن فري بيكون» الأميركية عن مصادر مطلعة في الكونغرس قولها إن الاعتراف يتزامن مع تزايد القلق في الكونغرس من أن الحكومة الأميركية تعمل بهدوء مع المقاتلين المرتبطين مباشرة بـ«الحرس الثوري» الإيراني. وأشارت المصادر إلى القلق من استمرار واشنطن في تقديم التسليح والتدريب لهذه الميليشيات في إطار برنامج بدأ في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وهو مستمر في ظل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب، فيما يصف مشرعون البرنامج في الكونغرس بأنه أكبر فشل للسياسة الخارجية الأميركية. وأقر مسؤولون في إدارة ترامب، للصحيفة الأميركية، بأنهم اطلعوا على أدلة تشير إلى استفادة مجموعات عراقية ضمن القائمة السوداء من أسلحة أميركية. وكان عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب (الجمهوري) رون دي سانتيس قد كشف للمرة الأولى وجود أدلة على استخدام ميليشيات شيعية موالية لإيران أسلحة أميركية منها دبابات «أبرامز» متطورة. وكشفت الصحيفة، استناداً إلى معلومات استخبارية، أن «كتائب حزب الله - العراق» ومنظمة «بدر» هما من بين الفصائل العراقية الموالية لإيران التي استفادت من البرامج العسكرية الأميركية، مؤكدة أن هناك أربعة فصائل عراقية أخرى على الأقل استفادت من برامج التدريب الأميركية. ووفق هذه المصادر، فإن «كتائب حزب الله - العراق» تلقت تمويلاً وأسلحة بينها مدافع من خلال البرامج الأميركية. وحسب المعلومات، منحت حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تمويلات لفصائل مرتبطة بإيران عبر نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، الذي صنفته واشنطن «إرهابياً». من جهة أخرى (إيلاف)، قررت السعودية إرسال مساعدات إنسانية كبيرة إلى العراق عبر منفذ عرعر الحدودي بين البلدين الذي افتتح أخيراً. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي أن وفداً برلمانياً برئاسة رئيس جمعية الصداقة العراقية - الخليجية النائب حسن شويرد الحمداني زار أول من أمس «مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية» والتقى مع نائب الأمين العام للمركز عامر المزروعي الذي رحب «بعودة المياه إلى مجاريها في ما يتعلق بالعلاقات بين البلدين الجارين، مؤكداً أن مساعدات كبيرة ستصل إلى العراق بتوجيه مباشر من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وذلك عبر منفذ عرعر البري وبالتنسيق المباشر مع الحكومة العراقية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك